زاد الاردن الاخباري -
أصدر قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان الخميس، قراراً بتكليف 15 وزيراً غداة اتفاقه مع مبعوثين اميركيين على تعيين حكومة مدنية تدير شؤون البلاد الى حين اجراء انتخابات جديدة.
وقال بيان لمجلس السيادة السوداني الذي يترأسه البرهان أن الاخير أصدر "قرارًا بتكليف عددا من الشخصيات بمهام الوزراء بالوزارات".
والأشخاص الذين كلفهم البرهان هم "عثمان حسين عثمان، لوزارة شؤون مجلس الوزراء، وعلي الصادق علي، للخارجية، وأبو بكر أبو القاسم، للتنمية العمرانية والطرق والجسور".
هذا إلى جانب "أبو بكر عمر البشرى أحمد للزراعة والغابات، ومحمد عبد الله محمود للطاقة والنفط، وضو البيت عبدالرحمن للري والموارد المائية، وعادل حسن محمد للاتصالات والتحول الرقمي".
كما كلّف البرهان "عبد العاطي أحمد عباس لوزارة لشؤون الدينية والأوقاف، وهيثم محمد إبراهيم للصحة، وجراهام عبدالقادر، للثقافة والإعلام، وأيمن سيد سليم للشباب والرياضة".
وضمت القائمة أيضًا، بتول عباس علام عوض لوزارة الصناعة، وآمال صالح سعد للتجارة والتموين، وأحلام مدني مهدي، للاستثمار والتعاون الدولي، وسعاد الطيب حسن للعمل والإصلاح الإداري".
والأربعاء، كان البرهان، قد كلّف وكلاء الوزارات بمهام الوزراء في حكومة تسيير أعمال.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيان نشرته، أن واشنطن لن تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان، التي توقفت بعد إجراءات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر/ تشرين الأول، ما لم يتم وقف العنف وعودة حكومة يقودها المدنيون.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار الاحتجاجات بالبلاد، وغداة مظاهرات شهدتها الخرطوم وعدد من مدن البلاد، الأربعاء، تحت شعار "الوفاء للشهداء"، تنديدا بقتل المتظاهرين وللمطالبة بالحكم المدني.
و الإثنين الماضي، أسفرت احتجاجات بالخرطوم عن سقوط 7 قتلى و167 إصابة بينها 52 بالرصاص الحي، وفق لجنة أطباء السودان (غير حكومية).
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش