أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال

الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال

الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال

21-01-2022 02:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

على مدار 100 يوم، بدءًا من 6 أبريل (نيسان) 1994، قُتل ما يقرب من 800000 من عرقية التوتسي على يد متطرفين من الهوتو أثناء محاولتهم القضاء على مجموعة الأقلية في رواندا، وعلى الرغم من أن الحدث المروع قد يكون قد انتهى، إلا أن رعب الإبادة الجماعية لا يزال مستمراً في الحمض النووي لضحايا التوتسي وذريتهم.

ووجد فريق من العلماء من جامعة جنوب فلوريدا تعديلات كيميائية في الجينات المرتبطة بالاضطرابات العقلية لدى النساء الحوامل وأطفالهن واللواتي كن يحملن في وقت الإبادة الجماعية.

وتشير هذه النتائج إلى أنه، على عكس الطفرات الجينية، يمكن أن يكون لهذه التعديلات الكيميائية "اللاجينية" استجابة سريعة للصدمات عبر الأجيال، وتوفر الدراسة أيضًا مزيدًا من الأدلة على النظرية المعروفة باسم الصدمة بين الأجيال، والتي تنص على أن الصدمة يمكن أن تكون موروثة بسبب وجود تغييرات جينية في الحمض النووي للمرضى. ومع ذلك، فإن التغييرات لا تلحق الضرر بالجينات، ولكنها تغير طريقة عملها.

وقالت الأستاذة مونيكا أودين المشاركة في الدراسة "علم التخلق يشير إلى تعديلات كيميائية مستقرة ولكن قابلة للعكس يتم إجراؤها على الحمض النووي للمساعدة في التحكم في وظيفة الجين، ويمكن أن يحدث هذا في إطار زمني أقصر مما هو مطلوب للتغييرات في تسلسل الحمض النووي الأساسي للجينات. ووجدت دراستنا أن التعرض للإبادة الجماعية قبل الولادة كان مرتبطًا بنمط جيني يوحي بانخفاض وظيفة الجين في النسل".

وبدأت أودين وزميلها ديريك ويلدمان دراستهما للمساعدة في توفير الأدوات العلمية اللازمة للمساعدة في معالجة قضايا الصحة العقلية للناجين من الإبادة الجماعية، وإلى جانب مساعدة كلاريس موساناباجانوا، الباحثة الزائرة من جامعة رواندا وزملاؤها، درس الفريق الحمض النووي من عينات الدم المأخوذة من 59 شخصًا، وشمل المشاركون 33 أم و 26 ابن.

وعمل الفريق لتقديم أدلة على تناقل الصدمات بين الأجيال، كما تم العثور عليها بين الأشخاص العاديين الذين عانوا من سوء المعاملة والفقر والأحداث الصادمة الأخرى، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع