زاد الاردن الاخباري -
طلبت حنان العتر زوجة الاعلامي السعودي جمال خاشقجي من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تسليمها مقتنيات زوجها الذي قتل في 2 أكتوبر 2018، في القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا في عملية اتهم بالتورط فيها رجال امن سعوديين بارزين.
وقالت حنان العتر في نداء عبر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي انها الزوجة الاخيرة لـ جمال خاشقجي والوحيدة التي كانت على ذمته وقت رحيله ، وطلبت من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الحصول على مقتنيات زوجها الخاصة وخاصة الاجهزة الخاصة بزوجها لكي يتسنى للاجهزة المعنية في الولايات المتحدة الاميركية فحصها.
وقالت ان الاجهزة المعنية فحصت مقتنياتها قبل عدة اشهر واكتشف وجود اكثر من طرف متورط في التجسس على جمال خاشقجي
وتعهدت حنان العتر بتسليم هذه المتنيات في حال تسلمتها بتسليمها للمختصين في الولايات المتحدة ليتم فحصها والوقوف على جميع الاطراف المتورطة في جريمة اغتياله.
الزوجة الاخيرة لخاشقجي
وتمكنت الزوجة الأخيرة في حياة الصحافي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، من الحصول على وثيقة ارتباطهما التي رفض المأذون الشرعي التوقيع عليها منذ فترة طويلة حيث صدرت الوثيقة من ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة، حيث كان خاشقجي يقيم فيها قبل وفاته في تركيا.
وأشارت العتر إلى أن وثيقة الزواج "تعيد لي كرامتي" بعد أن سخر منها البعض باعتبارها متطفلة على حياة الصحافي السعودي، ما يعطيها مصداقية في حديثها عن حياة خاشقجي.
ولم يوقع المأذون الشرعي أنور حجاج على الفور على العقد؛ لأن الزواج كان في يوم سبت خلال شهر رمضان، ولم يكن أحد في المكتب لطباعة الوثيقة.
وقتل خاشقجي على يد عملاء سعوديين بداخل قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر من العام 2018، ولا يعرف حتى الآن مصير رفاته.
وتقيم العتر في الولايات المتحدة، حيث نصحها محاميها الخاص بالبقاء في البلاد وطلب اللجوء السياسي بعد عملها كمضيفة في طيران الإمارات. وقالت العتر إنها تقيم في واشنطن منذ عام بينما تنتظر نتيجة طلب اللجوء السياسي بعد مغادرتها للإمارات.
ووفقا للعتر، فإنها التقت بالصحافي السعودي لأول مرة في مؤتمر إعلامي بإمارة دبي العام 2009، فيما بدأت العلاقة الرومانسية في مارس 2018.
وفي 2 يونيو 2018، زوج، أنور حجاج، وهو أيضا إمام في شمال فيرجينيا، خاشقجي والعتر خلال حفل ديني وفقا للشريعة الإسلامية.
قالت العتر إنهم لم يسعوا للحصول على رخصة زواج مدني، لأن ذلك لم يكن مهما بالنسبة لهم وكانوا يريدون ببساطة زواجا إسلاميا.
لكن الزوجة تقول إنها مع زوجها أهملا استرجاع الوثيقة، وتذكرت أنها لم تحصل عليها بعد مقتله، وفقا لملفات المحكمة.