زاد الاردن الاخباري -
دعا الدكتور بادي الرواشدة أخصائي جراحة زراعة الأعضاء في جامعة وسكنسون- الولايات المتحدة الامريكية، أن تبدأ وزارة الصحة في الاردن بعمل جدي لزيادة أعداد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة.
وقال الأخصائي الرواشدة: " إننا للأسف متخلفون جداً عن الركب في مايخص مجال التبرع بالأعضاء، ولو وجدت نيه صادقه وعمل دؤوب لما وجدنا أي مريض أردني بالفشل الكلوي على جهاز فلترة الدم "غسيل الكلى".
وأشار الرواشدة إلى أن الوسط الطبي لا يزال يتابع تطور حالة السيد "ديفيد بينيت" الصحيه والذي يعيش بقلب خنزير زرع بصدره من قبل فريق جراحي من جامعة ميريلاند قبل أسبوعين؛ كأول عملية تجرى من نوعها في العالم، حتى جاءت الأخبار من جامعة الاباما بانباء عن زراعة كلية خنزير بإنسان متوفى سريرياً دون حدوث رفض مناعي لحظي ومازالت الكليه تقوم بوظائفها الفسيولوجية كانتاج البول وفلترة السموم من جسم هذا المريض".
وأضف الرواشدة: "ربما نكون على بعد سنتين او اكثر بقليل من بدء التطبيق العملي بتجربة زراعة كلى الخنزير المعدله وراثياً هذه على نطاق اوسع؛ ليشمل مرضى موضوعين على قائمة الانتظار لكلية انسان والتي تمتد لاكثر من ٨ سنوات في بعض الاحيان، لا احد يدري، لكن المهم في الامر اننا نعلم ان تجاوزنا لمرحلة الرفض المناعي اللحظي بفضل تقنيات الهندسه الوراثيه المستحدثه وهو ماحدث بالفعل هو نقله نوعيه وخطوه مهمه باتجاه تطبيق هذه العمليه لتشمل زراعة كليه من خنزير لحيوان اخر "كالقرد" لدراسة سلامة هذا الاجراء واخذ الموافقات الطبيه الازمه قبل ان يدرج كاجراء روتيني يخدم مرضى الفشل الكلوي المزمن والذي يقدر عددهم باكثر من نصف مليون شخص بالولايات المتحده وحدها".
وختم يقول:" اعتقد ان القادم من الايام سيحمل اخباراً سارةً ايضاً في مايخص هذا المجال".