زاد الاردن الاخباري -
رفض حلف الناتو مطالب روسيا بالتوسع شرقا، قالت الولايات المتحدة ان لديها معلومات عن قرب الغزو الروسي لاوكرانيا، فيما دعت رعاياها الى مغادرة فورية لهذا البلد .
بايدن: بوتين مستعد لغزو اوكرانيا
أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، أن الولايات المتحدة تعتقد بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مستعد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا بحلول منتصف فبراير رغم الضغوط الرامية لمنع ذلك. وقالت شيرمان خلال منتدى: “لا فكرة لدي بشأن إن كان اتّخذ القرار النهائي، لكننا بالتأكيد نرى أن كل مؤشر يدل على أنه سيستخدم القوة العسكرية في وقت ما، ربما بين الآن ومنتصف فبراير”.
وأضافت الدبلوماسية، التي التقت نظيرها الروسي في وقت سابق هذا الشهر في فيينا لتحذير موسكو من غزو جارتها، إن خطط بوتين قد تتأثر بأولمبياد بكين، الذي ستقاطعه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها بسبب سجل الصين في حقوق الإنسان.
وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي.
الرعايا الاميركيين في اوكرانيا
وحثت السفارة الأمريكية في كييف المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا على التفكير في مغادرتها فورا، قائلة إن الوضع الأمني في البلاد “لا يمكن التنبؤ به نظرا للتهديد المتزايد بشأن عمل عسكري روسي”. وقالت السفارة على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء إن الوضع الأمني في أوكرانيا “يمكن أن يتدهور دون سابق إنذار”.
الناتو يرفض مطالب روسيا
وفي وقت سابق أعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، أن الحلف رفض في رده على المقترحات الأمنية الروسية تلبية المطالب بعدم توسعه شرقا.
وقال ستولتنبيرغ، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء للإعلان عن تسليم الحلف رده على المقترحات الأمنية الروسية: "لن نقدم تنازلات في المبادئ التي يستند إليها أمننا على مدار العقود. ندعم حق كل دولة في القيام بخيارها السيادي".
وأضاف ستولتنبيرغ: "نحترم قرار جورجيا وأوكرانيا الراغبتين في أن تصبحا عضوين في الحلف وكذلك حق الدول مثل السويد وفنلندا التي تريد البقاء كشريكين قريبين".
وذكر أن الناتو اقترح على روسيا إجراء حوار حول إعادة الاتصالات الثنائية والأمن الأوروبي وأوكرانيا وخفض مخاطر اندلاع النزاعات والسيطرة على الأسلحة.