أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت … طقس بارد إلى معتدل المعارضة السورية تدخل وسط حلب وتسيطر على قلعة المدينة والجامع الأموي (شاهد) الرواشدة يكتب: حزب التفاهة يرحب بكم الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا الأردن ينظم الجولة الثانية من بطولة كأس العالم لرالي الباها صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها إسرائيل تحظر عودة نازحين ولبنان يندد بخرق الاتفاق حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن هآرتس تشنّ هجوما عنيفا على نتنياهو: القتل ليس انجازا، والاسرائيليون منبوذون في العالم المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء مدعي الجنائية الدولية يطلب رفض الاستئناف الإسرائيلي شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
"خصوصية " الهوية الاردنية ..!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "خصوصية " الهوية الاردنية .. !

"خصوصية " الهوية الاردنية .. !

27-01-2022 11:52 AM

ان الهوية الوطنية الخاصة لاي دولة او مجتمع عربي هي نتاج تطوره ووطبيعته التي لا يمكن التجاوز عنها او عليها باعتبارها تحقق " الشخصية الذاتية " في طريق بناء الدولة الوطنية الديمقراطية المستقلة .
فالهوية الوطنية الأردنية الخاصة ؛ ذات ابعاد ثقافية عميقة وراسخة تُعبّر عن طبيعة الشعب الأردني و" علائقه الأجتماعية " وتراثه الفكري والشعبي والثقافي الفلاحي -البدوي والمدني ولها علاقة بنشأتها وتطوراتها
"الزا-مكانية" .
والأردنيون يجمعهم الإنتماء الواحد والولاء والشعور الوطني والقومي ونضالاتهم في ساحات وميادين البطولة والشرف دفاعا عن الأردن وفلسطين والامة العربية ، وقد اغنوا الهوية الوطنية الاردنية بتعدُّديتهم وتنوُّعهم ومنحتهم هذه الهوية " السِمَات والطبيعة " المشتركة وبنفس الوقت يشتركون في مصير واحد.
ان القفز عن الاعتبارات الوطنية للهوية الاردنية عبر الدعوة الى " اسلمة" هذه الهوية، كما يتبنى ذلك تيار الإسلام السياسي او " عوربتها" كما يدعو القوميون ، و " المُنبتّون " الذين " لا ظهرا ابقوا ولا ارضا قطعوا" ، هو تمييع لنضالات الأردنيين وثوراتهم الوطنية ، ما قبل تأسيس الإمارة، وما بعدها حيث شكلّ الاردنيون نسيجا مركزيا واحدا هو البُعد الوطني الأردني للهوية بغض النظر عن اصولهم.
ولكن، بنفس الوقت ، فإن للهوية الوطنية الاردنية "بُعدها العربي" وبنفس الوقت " ثقافتها الاسلامية" التي تجمع كل الاردنيين؛ ولكنها هوية ذات تركيبة متداخلة ومجتمعة معا ، ولها مكوناتاها من " الثقافات الفرعية" وهي ، ايضا ، ذات انماط وطبيعة سوسيولوجية سياسية وثقافية واقتصادية تطورت ونمَت الى ان اصبحت مترافقة ومتجانسة ومتداخلة ومتمايزة مع ملامح وطبيعة الشخصية الأردنية الوطنية .
ان الإيمان والتغني بالهوية الوطنية الاردنية ، ليس اقليمية قُطرية، ولم يك الاردنيون ، يوما ما ، دعاة اقليمية وفرقة فهم نشأوا عروبيين وشاركوا في حركات التحرر العربي ونضالات الشعوب العربية التوّاقة للحرية والاستقلال في كل مكان .
والهوية الوطنية الأردنية ، وتعزيزها ، ليست في تصادم او تعارض مع اي هوية عربية اخرى ، وانما هي في تناقض وتعارض كبير مع مشروع " واحد ووحيد " ، هو المشروع " الصهيوني الاستيطاني التوسعي" الذي يطمح الى ابتلاع الاردن بعدما نجح بابتلاع فلسطين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع