زاد الاردن الاخباري -
اعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة إنها حررت 23 من أعضائها الذين كانوا بقبضة مقاتلي تنظيم داعش داخل سجن محاصر في بلدة الحسكة السورية.
مواجهة قسد وداعش انتهت
ويبدو أن المواجهة التي استمرت أيامًا ضمت قوات برية أمريكية بدأت تتجه نحو النهاية حيث بدأ حصار سجن غويران في شمال شرق مدينة الحسكة، مساء الخميس الماضي ، بعد أن فجر مقاتلون إسلاميون سيارة مفخخة دفعت بعض الأسرى إلى الشغب والتغلب على حراسهم، معتقدين أن المهاجمين أتوا لإطلاق سراحهم
وفر العشرات من الدواعش قبل ان يعودوا ليسلمو انفسهم او تم اعتقالهم، فيما نزح الالاف من المنطقة نتيجة المعارك الضارية بين الجانبين
10 الاف سجين من داعش
وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على آخر قطعة من الأرض وصفها تنظيم داعش المتطرف بأنها دولة الخلافة الإسلامية، تم حشر ما يقرب من 10000 عضو داعشي في السجون المنتشرة في جميع أنحاء شمال شرق سوريا، والذي يشير الى وجود مأزق قانوني عبر انتظار العديد من اعضاء داعش المحاكمة أو الإعادة إلى الوطن.
ويقول مسؤولون إن ما يقرب من 3000 من هؤلاء كانوا موجودين في المنشأة في الحسكة، ويبدو أن العشرات من هؤلاء السجناء ربما قد فروا، كما قُتل العشرات.
ويقول المسؤولون إن العشرات ما زالوا محصورين في جناح السجن المخصص للأطفال والمراهقين. يدور القتال في ظل تعتيم شبه إعلامي، باستثناء البيانات الرسمية لقوات سوريا الديمقراطية، لكن لقطات فيديو ومكالمات هاتفية من داخل الزنازين تشير إلى أن الأضرار وإراقة الدماء قد تكون واسعة النطاق.
والمفاوضات جارية منذ عدة أيام لإنهاء الأزمة. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان فجر الأربعاء “منذ صباح أمس، ارتفع عدد العاملين المحررين في السجون إلى 23”.
هجوم فاجأ قسد
لكن حجم الهجوم من خارج أسوار السجن فاجأ قوات سوريا الديمقراطية، وأشار إلى أن المسلحين، الذين يُعتقد أنهم هزموا إلى حد كبير، ربما أعادوا بناء قدراتهم القتالية أكثر مما كان يُعتقد سابقًا. على مدى أيام، استخدموا القناصين والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة للاحتفاظ بما كسبوه بينما كان المدنيون يهرعون الى الأحياء المجاورة وسط ضجيج المعركة.