كتب - الدكتور أحمد الوكيل - خاضت القوات المسلحة الأردنية الهاشمية الجيش العربي، ملحمة جديدة على الحدود الأردنية السورية، جددت فيها أمجاد معركة الكرامة وقامت بتحييد وجندلت اكثر من ٢٧ عنصرا إرهابيا من تجار المخدرات وتهريب الأسلحة.
ممن عاثوا كفرا ونفاقا وهم يخوضوا حربهم القذره منذ سنوات ضد وطننا، مراهنين على صبر الجيش الاردني، حتى ارتقى الشهيد النقيب محمد الخضيرات والوكيل المشاقبة، فتغيرت قواعد الاشتباك، ويتم القتل بعنف لكل آفاق اثيم.
احسنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بتوجيهات مباشرة من عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن طيار يوسف الحنيطي، لقوات حرس الحدود، بتغيير قواعد الاشتباك، لنرى من خلال الفيديوهات المتلاحقة، للإعلام الحربي العسكري، والتي تشرف عليه مديرية التوجيه المعنوي، صورة جديدة من معركة الكرامة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
يوم جديد مجيد اغر للوطن، وقيادته المجيدة، زفته لنا جحافل الجيش العربي الاردني، وهي تثأر للشهداء، وتعكس صورة جيشنا المعنوية العالية، ورصاصه يخترق هامات وصدور العدا، وتعكس الصور بطولات النصر المبين، على المتسللين الاوغاد.
والذي ترشح الاخبار بدعمهم من قبل قوى اقليمية مغرضة، تروم بالأردن والخليج العربي شرا وحقدا مبيتا، وان الامر قد دبر بليل، لذا نسميها معركة كرامة جديدة مع سبق الإصرار.
فانت تقاتل لربما مليشيات إيرانية، ومدعومه من حزب الشيطان، وهو ما لمح اليه وزير الاعلام الأسبق سميح المعايطه، لقناة العربية تمهيدا لتعقيد المشهد المعقد اصلا، في الخليج والعراق وسوريا ولبنان.
فكان الجيش الاردني، علي قدر طموح وتحدي جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعيد ميلاده الستون حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين وجيشنا العربي، واجهزتنا الأمنية البواسل.