زاد الاردن الاخباري -
قال قائد الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، أن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع ايران، منح طهران الامكانية لتتقدم ببرنامجها النووي، واصفا الانسحاب بالخطأ الاستراتيجي.
ويرى القائد العسكري الاسرائيلي، أن خوض بلاده الحرب ضد ايران بشكل منفرد، يعتبر أمرا معقدا.
ووجه آيزنكوت انتقادات إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت بسبب أنه يستبعد لقاء روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، قبل زيارته لإسرائيل في نوفمبر.
وحسب تصريحات نقلها موقع i24 فقد برر القائد الإسرائيلي السابق رؤيته بأن هذا الانسحاب منح إيران "شرعية" مكنتها من التقدم في برنامجها النووي، وأزال "قيودا معينة" كانت عليها.
وعما تم فرضه من عقوبات على إيران، أكد آيزنكوت الذي كان قائدا للجيش الإسرائيلي وقت توقيع الاتفاقية، عدم اعتقاده في جدوى تلك العقوبات أو تعطيلها للتقدم الإيراني، معللا: "العقوبات جزئية ولا رقابة"، مؤكدا أن "الصينيين والروس لا يتعاونون مع الأمريكيين".
وفيما ظهر وكأنه لوم قال آيزنكوت: "ظل كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين في الظلام قبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاقية عام 2015، التي حدت من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات".
وأكد أن أحدا من القيادات لم يتعامل مع الانسحاب من الصفقة النووية، قائلا: "فقط يوسي كوهين ورون ديرمر وبنيامين نتنياهو تعاملوا مع قضية الانسحاب من الصفقة النووية"، لافتا إلى أنه لم يتم الحديث مع "مع المؤسسة الأمنية".