زاد الاردن الاخباري -
اتهمت سيدة زوجها ”الثري“ بالاستعانة بساحر للتأثير على بدنها وعقلها وإرادتها، والاعتداء عليها بالضرب، ما أدى إلى عجزها عن أداء أعمالها الشخصية، مؤقتًا، وذلك في أعقاب عزمها تقديم بلاغ بشأن شيك مزيف بقيمة مليون درهم قدَّمه لها كـ“هدية زواج“.
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، أقامت فتاة دعوى في محكمة أبوظبي الابتدائية، قالت فيها إن زوجها قام بالاعتداء عليها، وضربها، وتهجم عليها، بعد معرفته برغبتها فتح بلاغ ضده.
وأضافت أنه فور علمها بأن الشيك الذي قدَّمه لها كـ“هدية زواج“ بقيمة مليون درهم، لا يوجد له رصيد كافٍ، مشيرة إلى أن زوجها أخذ منها الشيك، ومفاتيح سيارتها، حتى يمنعها من الخروج والذهاب للشرطة.
وروت الزوجة الشاكية أنه بعد ذلك توجه إلى غرفة النوم حتى يأخذ قسطًا من الراحة، نظرًا للجهد الذي بذله خلال الاعتداء عليها، حينها استغلت هذا الوضع، وأغلقت باب الغرفة عليه بالمفتاح، وقامت بالاتصال بالشرطة وإبلاغها بالواقعة، مضيفة أنها اكتشفت أن زوجها، المشتكى عليه، يعمل بالسحر والشعوذة، وأنه أحضر ماءً وقام برشه في المنزل، ووجدت ورقة فيها طلاسم، واسمها كان مذكورًا فيها.
من جهتها قالت المحامية ”عبير الدهماني“ الحاضرة مع الشاكية، إن موكلتها تعرضت لإصابات عديدة حددها التقرير الطبي، في أنها آلام في الكتف واليد، وكدمات عديدة في مختلف مناطق الجسد.
وقدمت المحامية مذكرة تضمنت تقريرًا يشير إلى أن ”المضبوطات“ الورقة التي قدمتها موكلتها، تحتوي على طلاسم، وذكر اسم الشاكية فيها، وهو نوع من أنواع الشعوذة، مبينة أن هذا الأمر يبين أن موكلتها تعرضت لممارسة مرتبطة بالسحر والشعوذة.
وسلمت المحكمة لائحة بالادعاء المدني تطالب فيها بإدانة المتهم أمام المحكمة الابتدائية، ومن ثم إحالة الدعوى إلى المحكمة المدنية لتحديد قيمة التعويضات الواجب دفعها للشاكية.
وقالت شاهدة على الواقعة أنها سمعت صراخًا، وحينما خرجت، شاهدت الشاكية داخل المركبة وكان المتهم يعتدي عليها بالضرب، وكانت تمسك بحقيبة وقام المتهم بأخذها.
من ناحيته، أنكر المتهم ما نُسب إليه، لافتًا إلى أن الشيك المقدم، تم تقديم بلاغ بفقدانه، وأنه علم بأن الشيك المفقود في حوزة زوجته حينما ورد إليه اتصال من البنك يبلغه بقيام زوجته بتقديم الشيك، وقال: حينها توجهت إلى المنزل، وطلبت من زوجتي إعادة الشيك إلا أنها رفضت، فقمت بضربها بواسطة حقيبتها فسقط الشيك من الحقيبة، وقمت بأخذه“، بحسب ما ورد في صحيفة البيان.