أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. تجدد الأحوال الجوية غير المستقرة الاردن .. توجه للسماح بجمع التبرعات إلكترونيا المعابر الفلسطينية: إغلاق معبر الكرامة السبت الأردن .. منع استخدام الدراجات النارية في الأحياء السكنية في هذه الاوقات إلغاء القيود على “تأشيرات الليبيين”… الأردن: وزارة حسان تستعد لـ “ثقة البرلمان” بالجولات “الميدانية” مسح ثقة المستثمرين في الأردن: تفاؤل ملحوظ رغم التحديات الاقتصادية العالمية هيرست: خسائر "إسرائيل" في لبنان وغزة تثبت أن هذه الحرب لا يمكن كسبها قرار هام من وزارة العدل .. جيروزاليم بوست: الجيش يضغط على نتنياهو لوقف الحرب مصابون ودمار كبير بعد قصف من لبنان استهدف "تل أبيب" الأونروا تشيد بجهود الأردن لاستمرارية عملها وتثمن مخرجات اجتماع الجامعة العربية ترمب: الطريقة الوحيدة لخسارتي بالانتخابات هي الغش القناة 12 العبرية: الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب إصابة قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال جنوب لبنان مخاوف إسرائيلية من هاريس وقلق من "مفاجآت" ترامب .. ما السبب؟ العربي يفوز على الأهلي بدوري كرة اليد بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا غرق باخرة مصرية قبالة سواحل ليبيا والضفادع البشرية تبحث عن مفقودين أسواق الأسهم الأوروبية تنتعش بعد 3 جلسات سلبية المؤتمر ال13 للأسبوع العالمي للتربية الإعلامية والمعلوماتية الذي عقد في الأردن
كانت المطبعة محرمة !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كانت المطبعة محرمة !!

كانت المطبعة محرمة !!

30-01-2022 05:16 AM

عندما نقرأ كيف كان العقل العربي قبل 100 سنة، نتألم على التخلف، وهيمنة الخرافة، والتزمت، والجهل، والانغلاق.

فما الذي سيكون مدعاة دهشة احفاد احفادنا، حين يطّلعون على عاداتنا بعد 50 سنة؟

كانت البندورة محرمة، والسيارة، والمدرسة، والراديو والتلفزيون والدش، والبنطلون، والموسيقى، والعمليات والجراحية !!

اليوم تتم الولادة في المستشفيات، لا على أيدي الدايات والقابلات القانونيات فقط، بل على أيدي أطباء ذكور.

المكاتيب، كان يستغرق وصولها شهرا وشهرين، وكانت تضيع أحيانا، لأن المرسلة اليهم قد رحلوا إلى دار جديدة أو إلى الآخرة. اليوم صار بوسعك إجراء مكالمات فيديو over seas مجانية.

كانت كل الرسائل تبدأ بجملة تقليدية هي «الى الاخ العزيز والذهب الإبريز»، أيننا من ذلك اليوم؟

الأرصاد الجوية توقعت ثلجة يوم الاربعاء، فمكنتنا توقعاتها من التحوط، بالمحروقات واللقيمات، وها هي معظم توقعاتها تصدق، ومحمد الشاكر، الذي تسرع البعض في الحكم عليه، يستحق شكرنا هو والراصد رافد آل خطاب.

وصار ممكنا معرفة جنس الجنين، ووصل العلم إلى استيلاد أطفال الأنابيب وتهريب النطف من سجون الاحتلال وإنتاج أطفال أصحاء مكتملي النمو.

كتب أحد العلماء على مدونته ان قيادة المرأة للسيارة فيها 20 مفسدة وضررا، وإنها وسيلة عظيمة لحصول الشرور، وإن فيها إذهاباً لحيائها، لأن المرأة «الخرّاجة» قليلة الحياء. وخروجها تقليد للغرب الكافر.

والكارثة هي أن صاحب المفاسد العشرين، يقول في حجته:

«إن في المطالبة بقيادة المرأة للسيارة معصية لولاة الأمور، وهم الأمراء والعلماء، لأنه يسبب زيادة في معدلات الجريمة...»

وإن الذين يطالبون بذلك ليسوا من أهل الدين والاستقامة، والجهاد والحسبة، بل هم إما علمانيون يُظهِرون الإسلامَ ويبطنون التمرد على أحكام الشرع، أو فُسّاقٌ يريدون التمتع بالمرأة، أو جُهال».

وثمة عالِم أكد أنه استنادا إلى دراسات علمية، وجد العلماء، أن جسم المرأة لا يتوافق مع قيادة السيارات، تشريحيا !!

يقول الكاتب ثروت البطاوي: «تأخرت المطبعةُ زهاء قرنين ونصف القرن عن دخول العالم الإسلامي، بسبب فتوى حرّمتها، وحرمت معها العرب والمسلمين من اللحاق بركب الحضارة والتقدم» !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع