أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي انتخابات تشريعية مبكرة في البرتغال تحمل مخاطر...

انتخابات تشريعية مبكرة في البرتغال تحمل مخاطر لرئيس الوزراء الاشتراكي

انتخابات تشريعية مبكرة في البرتغال تحمل مخاطر لرئيس الوزراء الاشتراكي

30-01-2022 01:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

تنظم البرتغال الأحد، انتخابات تشريعية مبكرة محفوفة بالمخاطر ستحسم مسألة بقاء رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا في السلطة في ظل تقدمه بفارق ضئيل على اليمين، مع ترقب اختراق لليمين المتطرف.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8,00 ت غ على أن تصدر أولى التوقعات في الساعة 20,00 ت غ.

وأعلن كوستا الجمعة مختتما حملته "هزمنا التقشف والانكماش، كنا بصدد التغلب على الوباء والأحد سنهزم أيضا هذه الأزمة السياسية ونعيد الاستقرار إلى البلاد".

ويؤكد كوستا (60 عاما) الذي وصل إلى السلطة عام 2015، أنه "طوى صفحة التقشف" في الميزانية الذي فرضه اليمين، بفضل تحالف تاريخي أقامه مع تشكيلي اليسار المتطرف، كتلة اليسار وائتلاف الشيوعيين والخضر.

لكن فيما كانت حكومته الأقلية تعمل على "طي صفحة الوباء" أيضا بفضل حملة تلقيح قياسية وتسلم أموال أوروبية في إطار خطة الإنعاش ما بعد كورونا، رفض حليفاه مشروع ميزانيته للعام 2022، ما حمل على الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.

وعند تحديد موعد الانتخابات قبل ثلاثة أشهر، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم الحزب الاشتراكي بزعامة كوستا بـ13 نقطة على أبرز تشكيلات المعارضة الحزب الاجتماعي الديموقراطي (يمين).

- "خيبة أمل" -

لكن هذا التقدم تراجع الآن وأظهرت آخر استطلاعات أن الحزب الاشتراكي يحظى بـ35 أو 36% من نوايا الأصوات، مقابل 33% للحزب الاجتماعي الديمقراطي بزعامة رئيس بلدية بورتو السابق روي ريو.

وإزاء هذا الهامش الضيق جدا، تحفظت معاهد استطلاعات الرأي عن إصدار توقعات مكتفية بالإعلان عن "تساو فنيّ".

ومع تدابير حجر صحي تشمل 90% من البرتغاليين، فإن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات الثالثة التي تجري في ظل تفشي وباء كورونا، تشكل عاملا إضافيا يزيد من عدم اليقين.

وقال باولو فاريا (49 عاما) وهو صاحب مطعم مؤيد لزعيم الاجتماعيين الديمقراطيين، إن "تقدم روي ريو في استطلاعات الرأي يظهر أن الشعب يريد تغييرا".

ورأت إيسابيل رودريغيس الخمسينية المقيمة في لشبونة أن حصيلة الحكومة "ليست ممتازة، لكن مع كورونا لا يمكننا توقع شيء أفضل بكثير".

وأوضحت خبيرة السياسة مارينا كوستا لوبو أنه بالرغم من "بعض خيبة الأمل" تجاه الحزب الاشتراكي، يرى معظم الناخبين أن كوستا "يتمتع بالكفاءة والخبرة للحكم" أكثر من ريو، الخبير الاقتصادي البالغ 64 عاما والذي يقدر البرتغاليون "صراحته وصدقه".


- تحالفات "صعبة" -

وأيا كانت نتيجة الانتخابات، يبدو مستقبل البرتغال السياسي "غير مستقر" برأي المحلل أنتونيو كوستا بينتو الباحث في معهد العلوم الاجتماعية في جامعة لشبونة.

وقال إن "قابلية حكومة سواء من الحزب الاشتراكي أو من الحزب الاجتماعي الديمقراطي للاستمرار" ولا سيما قدرتها على إقرار ميزانية إنعاش اقتصادي بشكل سريع، "ستتوقف على امتناع (الحزب الكبير) الآخر".

وحذر بأنه سيكون من "الصعب" على الأحزاب المعتدلة سواء من اليسار أو من اليمين التفاوض للحصول على دعم التشكيلات من أقصى الطرفين في برلمان مشرذم أكثر، قد يصبح فيه حزب "شيغا" (كفى) من أقصى اليمين بقيادة أندري فينتورا القوة السياسية الثالثة مع توقع حصوله على 6% من الأصوات.

وفي حال احتفظ كوستا بمنصبه، قد يسعى لإعادة بناء اتحاد اليسار رغم فشل المفاوضات الأخيرة بشأن الميزانية، الناتج بنظره عن "انعدام حس المسؤولية" لدى حليفيه السابقين اللذين كانا يطالبان بمزيد من الجهود من أجل القدرة الشرائية والخدمات العامة.

وفي حال فوز ريو، فسوف يضطر هو أيضا إلى التفاوض مع الليبراليين الذين يأملون على غرار شيغا في ترسيخ التقدم الكبير الذي تتوقعه لهم استطلاعات الرأي.

لكن من المتوقع أن يتمكن ريو من التفاهم مع الليبراليين الذين يشغلون مقعدا واحدا في البرلمان المنتهية ولايته، بسهولة أكبر منه مع شيغا الذي سيكون بحسب المؤشرات شريكا في غاية التقلب ولا سيما مع خطابه المناهض لمؤسسات الحكم.

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع