أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة الخدمة السرية الأميركية تكشف تفاصيل الإخفاقات قبل محاولة اغتيال ترامب تحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة على المدى الطويل في غزة نواب تونسيون يقترحون تجريد المحكمة الإدارية من سلطتها بالانتخابات إنفاق حملة هاريس يزيد عن حملة ترمب بآب .. بهذه القيمة "الأعلى للتكنولوجيا" يبحث سبل التعاون مع "الأونروا" تجارة الأردن: الأردن يمثل أنموذجا متقدما بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البندورة بـ 20 قرش في السوق المركزي اليوم. حزب الله ينعى 15 عنصرا بينهم قياديان استشهدوا في الغارة الإسرائيلية قرب بيروت معلومات مثيرة حول صاحبة رخصة بيجر لبنان. ايران: الكيان وصل إلى طريق مسدود. كاتب أميركي: ذهبت للتو إلى دارفور وهذا ما حطمني السعودية ترسل مساعدات للسوريين بالأردن. رقم قياسي تاريخي .. ارتفاع كبير بأسعار الذهب بالأردن الفلكية الأردنية: بدء الاعتدال الخريفي الأحد خبير عسكري أردني يعلق على ضرب الضاحية الجنوبية السبت .. طقس معتدل وفرصة للأمطار بالفيديو .. الحياصات يفوز على القحطاني في نصف نهائي PFL MENA من هم قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في الضاحية الجنوبية؟ .. "تفاصيل جديدة"
الصفحة الرئيسية أردنيات وزراء سابقون: رسالة الملك للأردنيين تحمل محاور...

وزراء سابقون: رسالة الملك للأردنيين تحمل محاور واقعية وخارطة طريق للمستقبل

وزراء سابقون: رسالة الملك للأردنيين تحمل محاور واقعية وخارطة طريق للمستقبل

30-01-2022 05:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

اتفق وزراء سابقون الأحد، على أن الرسالة التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني للأردنيين، تحمل محاور واقعية وتشكل خارطة طريق للمستقبل.

ويرى الوزيران الاقتصاديان إلى "أننا بحاجة لمطبخ مركزي في الديوان الملكي، وهو بيت الأردنيين، يضع خطة واضحة بتدرج، مع ضرورة مراجعة أداء القطاعات خلال السنوات الأخيرة".

ورأى وزير الدولة الأسبق لشؤون الاستثمار مهند شحادة، أن الرسالة التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني للأردنيين هي "رؤية" تحمل في طياتها "محاور حقيقية واقعية أساسية، وتوجيها للحكومة والحكومات القادمة".

ويتطلب تحقيق رؤية الملك في الرسالة بحسب الشحادة لـ "المملكة"، "النهوض في اقتصادنا واستثماراتنا".

وتحدث عن حاجة لـ "وجود مطبخ مركزي حقيقي يضع رؤية واضحة ويتابعها" مشيرا إلى أن "الاقتصاد الوطني ولا المواطن الأردني وإمكانياتنا لم تعد تتحمل عدم البناء على ما سبق".

وأكد الشحادة في هذا الصدد، أن "وجود مطبخ مركزي في الديوان الملكي، وهو بيت الأردنيين، يضع خطة واضحة بتدرج مبنية على أساس قدرات وإمكانيات الوطن وشعبه ومتابعتها الشخصية من الملك هي تغيير في لعبة الإنجاز على مستوى الحكومات في الأردن".

ويعتقد أن "هذا المطبخ سيكون فيه تشاركية لأن رسالة الملك أوردت الكثير من كلمات التشاركية" مرجحا أن "يكون المطبخ بين القطاعين الخاص والحكومي وبمتابعة حثيثة من الديوان الملكي".

وأشار الشحادة إلى أن "الأهم من هذا المطبخ شمولية الخطة واستمراريتها".

وذكر أنه "لا يمكن أن تصل إلى مرحلة محاربة الفقر والبطالة بالنسب التي نتطلع لها إلا إذا كان هناك نمو اقتصادي يصل 6-7%".

وتطرق الشحادة إلى أن "عملية بناء المستقبل التي ركز عليها جلالة الملك لخصها بـ 3 نقاط أساسية وهي التميز والإنجاز والإبداع، ولا يمكن أن نكون دولة مستقبلية إلا إذا حققنا هذه النقاط مع بعضها البعض".

ولفت النظر إلى أن الملك كان واضحا في رسالته بالحث على "اتخاذ قرارات حقيقية واقعية قابلة لقبول الواقع الجديد".

ودعا إلى "عدم التسويف باتخاذ القرارات التي أخرت الإنجاز. لكن الإنجاز لن يتوقف". "ولا يمكن أن يكون هناك إنجاز إلا إذا كان هناك محاسبية، وستكون هناك محاسبية لكل مسؤول يسوف هذا القرار".

"الإنجاز هو الأهم، الخطط موجودة والإجراءات معروفة لكن المحاسبية قد تكون تغيبت لفترة من الفترات" بحسب شحادة.

وأوضح الشحادة أن الملك ركز في أكثر من محور في هذه الرسالة على أن "الأردنيين هم البناة وهم حين تشتد الصعاب تشتد العزيمة معهم".

وأشار إلى أن الرسالة هي "دعوة إلى التمسك بالمستقبل وعدم جلد الذات والنظرة إلى المستقبل بإيجابية حقيقية مبنية على إمكانيات الدولة وإمكانيات الشعب وليس المستقبل والتفاؤل المفرط المبني على الأوهام".

وقال عضو مجلس الأعيان والوزير السابق محمد المومني، إن جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني يحتفلان بعيد ميلاد جلالته الستون من خلال وقفة وطنية على واقع الحال الوطني والتحديات التي يواجهها الوطن ويقدم رؤية متقدمة عميقة للمرحلة القادمة وما يحتاجه الوطن في هذه المرحلة الوقوف على بعض الحقائق الموضوعية للمضي نحو المستقبل بإصرار وعزيمة وثقة كما قال جلالته لبناء المستقبل الذي يرتقى لمستوى الطموح.

وأشار المومني في حديثه، أن على الجميع تحديد الرؤية والهدف والانطلاق لهذا الهدف بتكاملية وعزيمة وتشاركية وبأفق حوار واسع.

وأكد أن رسالة جلالة الملك موجهة للجميع والحكومة من ضمنها، وهي رسالة للشعب الأردني الكبير والعظيم وللمواطن والأردني ولكافة مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية وللقطاع الخاص.

وأوضح أن الرسالة تحدد الرؤية للمستقبل وعلى الجميع استنهاض الهمم والخروج من الحلقة المفرغة من التلاوم وبث السواد والإحباط والسلبية والبدء ببناء الوطن بروح الإيجابية والعطاء، وإظهار الجانب المشرق منه، لافتا النظر إلى أن المطلوب في المرحلة المقبلة أن يكون هناك سياسات واستراتيجيات عابرة للحكومات.

وبين أن جلالة الملك يريد ورشة عمل اقتصادية للنهوض بالاقتصاد والقطاع العام واستراتيجيات عابرة للحكومات، حيث أن جلالته سيتابع ذلك شخصيا وعلى الجميع أن يلتقط الرؤية الملكية في المرحلة القادمة والبناء عليها.

وقال إن الديوان الملكي بيت الأردنيين هو مظلة للجميع، وجلالة الملك بحكم الدستور هو حامي الدستور وهو مظلة جميع السلطات، ولأن هذا التوجيه الملكي مفاده استراتيجيات عابرة للحكومات فالآن ليس مطلوبا أن يكون هناك قرارات أو سياسات أو استراتيجيات تتغير بتغير الحكومات، لذلك فإن الجهة الأهم التي تستطيع تطبيق ذلك هي مؤسسة الديوان الملكي من خلال إشراك جميع الطاقات الوطنية لبلورة السياسات المستقبلية والعمل على مراقبة تنفيذها.

وزير الطاقة والثروة المعدنية السابق إبراهيم سيف قال في تصريح إن الرسالة الملكية عبارة عن خارطة طريق للمستقبل، مشيرا إلى أن جلالة الملك استغل مناسبة ميلاده لإرسال رسالة أن هناك إدراكاً بوجود إنجازات تحققت ويجب أن نتفاءل بها، لكن هناك العديد من التحديات التي يجب أن نواجهها ونتعامل معها في المستقبل.

وقال سيف إن الرسالة ذهبت بعيدا في بعض التفاصيل المرتبطة بكيفية التعامل مع البيئة الاستثمارية وكيف نحمي المسؤول الذي يتخذ القرار ونسانده في اتخاذ قراره السليم ضمن الظروف والمعطيات السائدة.

وتابع سيف: "هناك تركيز على أنه بات لدينا ما نصفه بالممكنات سواء من إطار تشريعي أو بنية تحتية وكوادر بشرية وهذا يؤسس لانطلاقة جديدة، وأنا أقرأ الرسالة على أننا لا نستطيع الاستمرار بالعمل على ذات الوتيرة وأن نتوقع نتائج مختلفة بل العكس علينا أن نستغل ونبني على الموجود وأن نكون صريحين في التحدث عن التحديات التي تواجهننا ، وهذه بداية عملية لكي نبدأ ونستطيع أن نصل إلى مقاربة تعالج التحديات على مستوى القطاعات".

وأضاف سيف: "هناك مسألة في غاية الأهمية تضمنتها الرسالة أننا نريد أن نصل إلى نهاية الطريق ، بمعنى أن هناك رؤية نستهدفها بعد 5 أو 10 سنوات ولا نريد لهذه الرؤية أن تتغير ، وإذا أردنا أن نركز على قطاع التعليم والسياحة والقطاعات التكنولوجية فليكن ، ولكن يجب أن لا تشهد سياساتنا تقاطعات ويجب أن يكون هناك نوع من الاتساق في طبيعة السياسات الني نطبقها بغض النظر عن الشخص المسؤول ومن هنا جاء التطرق في الرسالة إلى البعد المركزي".

وقال سيف: "من الواضح أن هناك عملا يجري الآن لإعداد العديد من الدراسات القطاعية والمراجعات لأداء القطاعات خلال السنوات الأخيرة بحيث يتم تحديد التحديات والفرص والممكنات لكي نتمكن من السير إلى الأمام".

وتابع: "حقيقة الأمر أننا بحاجة إلى تناغم بين ما نقرره اليوم وما نريده في المستقبل وهذا هو الخلل الذي كان يحصل أحيانا، مثلا نسير خطوات في أتمتة القطاع الزراعي ثم نتراجع على سبيل المثال. "

"هناك محيط حولنا يتسارع العمل فيه ونحن لا نعمل بمعزل ، كما تم التطرق في الرسالة إلى أننا نعمل ونطور ضمن بيئة تتسارع حولنا سواء أكان عالميا أم إقليميا فالجميع يريد أن يجلب استثمارات ويعالج تحديات ، لذلك يجب أن نرفع المعيار الذي نرنو إليه لكي يصبح معيارا عالميا" بحسب سيف.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع