زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي أعلنت بلاده الشهر الماضي أنها ستستضيف محادثات فلسطينية، إن عملية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية "انطلقت".
وقال في مؤتمر صحفي في الكويت الاثنين، "مشوار المصالحة الفلسطينية انطلق والجزائر لها خبرة طويلة في جمع الشمل الفلسطيني".
وحاولت دول عربية من بينها مصر والسعودية وقطر دون جدوى تحقيق المصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تعارض أي مفاوضات مع إسرائيل.
ولم تنظم أي انتخابات فلسطينية عامة منذ 16 عاما.
وأعرب الوزير الجزائري عن تفاؤل بلاده بشأن المصالحة الفلسطينية "رغم أننا في بداية المشوار".
وأكد أن الجهود الجزائرية تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر "يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل".
وحول موعد القمة العربية المقبلة، قال لعمامرة إنها ستكون قبل نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن اجتماعا سيعقد في جامعة الدول العربية في آذار/ مارس المقبل سيحدد موعد القمة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح، إن بلاده "ستكون أول المشاركين في قمة الجزائر وآخر المغادرين".
رويترز