زاد الاردن الاخباري -
أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن حسين اللبون، أن الهيئة منذ ليل الاربعاء وصباح الخميس وهي تتابع من خلال مركز المتابعة تأثير تطورات الحالة الجوية على الشبكات الكهربائية في المملكة.
وقال إنه في يوم الاربعاء حدث تحد بتوفر اسطوانات الغاز في بعض المناطق بالمملكة، واكتشفت الهيئة الخلل والمتمثل بتدخل في تغيير الدور وتم حل المشكلة.
وأضاف أنه في صباح الخميس الباكر، وعند السابعة صباحا تواصلت مع مدير شركة الكهرباء، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك ما يدعو إلى القلق، لأن خطة الطوارئ كانت محكمة، وتتكون من فريق عدده 2163 شخصا معهم 450 مركبة دفع رباعي موزعة على 737 غرفة عمليات في اقليم الوسط للسيطرة على أي تداعيات.
وبين أن الخطة اشتملت على اجراءات التزمت شركة الكهرباء الاردنية بها منها تقليم الاشجار، وذلك استفادة من الخبرات السابقة، وتعهدت الشركة بأنها ملتزمة في كل تلك الامور.
وأوضح، "في اتصالي صباح الخميس مع مدير شركة الكهرباء سألته إذا ما كان يحتاج لأي مساعدة، وأجابني بأن لديه الفريق الكافي بحسب خطط الطوارئ، وإنما ممكن مساعدته من خلال فتح الطرق، لأن الكوادر لا تستطيع الوصول الى بعض المناطق، وبناء على ذلك تواصلت مع نائب مدير المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات وكان بغاية الحماس لتقديم المساعدة، وبعد ذلك تواصلت مجددا مع مدير الشركة وسألته إذا تم تلبية طلبه وأجاب بالايجاب، ثم طلب فتح بعض الطرق من خلال الواتساب وتواصلت مع وزير الطاقة، والذي اتصل بأمين عمّان وتمت مساعدة الشركة في ذلك".
وتابع، "بقيت الهيئة على اتصال مباشر مع الشركة، وفي ساعات الظهر لاحظنا ازدياد في اعداد الاعطال وضغط بالاتصال على مركز الطوارئ واتصلت مرات اخرى مع مدير الشركة الذي كان يبلغني دوما أن الوضع تحت الاجراء ومسيطر عليها".
وقال، "بادرت بالاتصال مع مدير شركة اربد وطلبت منه مساعدة الكهرباء الأردنية، والذي لبى الطلب باستعداده لارسال 30 فريقا، ولم يبدي مدير شركة الكهرباء الأردنية رغبة بقبول هذه المساعدة، ثم عرضتها عليه يوم الجمعة ورفضها، ربما لأمور فنية".
وأكد، أن الهيئة كجهة رقابية لا يمكنها التدخل في التنفيذ لأن ذلك مخالف للتشريعات ولصلاحيات الهيئة.