زاد الاردن الاخباري -
أعلن القادة العسكريون في بوركينا فاسو الإثنين، تنصيب زعيمهم رئيسا للدولة وقائدا عاما للقوات المسلحة بعد أسبوع من انقلاب عسكري أطاح حكومة البلاد الواقعة في غرب أفريقيا، حسبما أفادت وسائل الإعلام.
وقال موقع "بوركينا 24" إن "الحركة الوطنية للحماية الاستعادة" بحسب الاسم الذي يطلقه الانقلابيون على أنفسهم، أعلنت في بيان متلفز الاثنين المقدم بول هنري داميبا (41 عاما) رئيسا لبوركينا فاسو وقائدا عاما للقوات المسلحة.
وأضاف أنه بموجب البيان نفسه، "تم وقف أداء صلاحيات رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والمدير العام للاستخبارات ونائبه".
كما أعلن القادة العسكريون في بوركينا فاسو أنه تمت إعادة العمل بالدستور.
وقال اللفتنانت كولونيل سيبريان كابوري، في خطاب متلفز، إن الحركة ستضمن "استمرارية الدولة ريثما يتم إنشاء هيئات انتقالية". وقرأ 37 مادة ستعمل بموجبها الحركة بما فيها "مادة أساسية" من شأنها "رفع تعليق العمل بالدستور".
والجمعة الماضي أعلن داميبا الذي أطاح بسلطة الرئيس روك مارك كابوري أن البلاد ستعود إلى النظام الدستوري عندما "تتوفر الظروف المناسبة لذلك".
وفي أول خطاب له بعد الانقلاب تعهد داميبا بالعمل على "إعادة بناء" الدولة والأمة في بوركينا فاسو، داعيا "القوى الحية" في وطنه إلى صياغة "خارطة طريق" من أجل " تصحيح المسار".
وأعلن الاتحاد الأفريقي، الإثنين، أنه علق عضوية بوركينا فاسو ردًّا على انقلاب 24 يناير، الذي أطاح الرئيس روش مارس كريستيان كابوري.
وأعلن مجلس السلام والأمن التابع للتكتل المكون من 15 بلدًا على «تويتر» أنه صوَّت «لصالح تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كافة أنشطة الاتحاد الأفريقي إلى حين إعادة النظام الدستوري في البلاد بشكل فاعل».