أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
أعطاب الأحزاب : ما العمل؟ (2-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أعطاب الأحزاب : ما العمل؟ (2-2)

أعطاب الأحزاب : ما العمل؟ (2-2)

02-02-2022 01:36 AM

في تعليقها على مقالتي حول أعطاب الأحزاب الخمسة يوم أمس، طالبتني عبلة أبو علبة المناضلة الحزبية الخبيرة، بأن «أضع تصورات الوقاية من هذه الأعطاب، حتى لا تبدو الصورة متشائمة».

وبنفس الواقعية والإيجابية سأقدم التصورات التي طالبتي بها، وأبرزها 4 هي:

1- دور الانتهازية السياسية.

2- دور المال السياسي الحرام.

3- الإحجام عن الدخول في الأحزاب، بسبب العقوبات التي طالت الحزبيين وذويهم، وثقافة التحذير من خطر «الأحزاب الهدامة» التي عمرها اليوم 70 سنة. وبسبب الشكوك النمطية في نوايا من يبشّرون بالأحزاب.

4- تفشي البطالة والفقر، والانشغال بلقمة العيش وحبة الدواء وفاتورة الكهرباء والأقساط، وغيرها من الهموم اليومية.

في المعضلة الأولى علينا العمل بلا هوادة، لمنع الانتهازية السياسية من تحقيق أهدافها، المتمثلة في إحالة عطاء بناء الأحزاب السياسية الجديدة عليها بالتلزيم. فأية محاولة لتخليق الأحزاب، ستحقق إزاحة قوى المجتمع الحيوية، الحريصة على نمو الاحزاب الطبيعي، بعيدا عن الولادة القسرية.

ويجدر كشف وشكم، من يحاولون ضرب التنافسية الوطنية النزيهة لإنشاء الأحزاب الوطنية، بزعمهم الحصول على الأضواء الخضراء وحصرية التمثيل.

أمّا المال السياسي، فَلَه في معظم أنواع الانتخابات، دور مؤثر في تنجيح إِمّعات وتسقيط قامات، وهو ما لم تردعه أو تحد من تأثيراته التخريبية، الهيئاتُ والقوانينُ والفتاوى والخطبُ والمواعظُ والندواتُ والمقالاتُ والكاريكاتورات.

أما ما بعد الدخول في الأحزاب، فمن الطبيعي أن نصطدم حين الوصول إلى استحقاق انتخاب قيادات الأحزاب، بمؤثرات البُنى الاجتماعية الثقافية السائدة، والتدخلات المتعددة، والتحشيد على هوية الولاءات الإقليمية والجهوية والطائفية، بدل التيارات الفكرية والقضايا الوطنية، التي زعم مؤسسو الأحزاب الانطلاق منها.

ويجدر أن يستقر لدى أعضاء الحزب الجدد، أن الحزب هو أن يتخلى كل عضو عن جزء بسيط من حريته لتتشكل من مجموع ذلك، قوة هائلة هي قوة القرار الجماعي المشروط بـ: الرضوخ له، والعمل من أجله، كأنه يحقق لكل عضو مصلحة شخصية.

إن وضع التصورات مهمة صعبة، تقوم بها فرق وورشات عمل، في قرى هام وشيظم ونادرة والصبيحي وجدعا والراجف والقويرة، وفهمكم كفاية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع