أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات إسرائيل تتخبط بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الاردن .. 511 شكوى مقدمة من عاملات المنازل الحاج توفيق: البعض يستغل إعفاءات الحكومة عبر الطرود البريدية للتهرب من الضرائب أبو هنية: سقف الأنشطة الجامعية يجب أن يتوافق مع الموقف الرسمي من غزة الصفدي على ستون دقيقة اليوم أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان
نريد " ثورةً بيضاء" .. يا جلالة الملك!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نريد " ثورةً بيضاء" .. يا جلالة...

نريد " ثورةً بيضاء" .. يا جلالة الملك!

02-02-2022 01:38 AM

رمضان الرواشدة - الكلام العميق والمهم والتشخيص الدقيق لمشاكلنا الداخلية وتباطؤ المسيرة والعمل على تحسين الأوضاع العامة وعدم القدرة على اجتراح حلول اقتصادية من حكومات كانت مترددة وبطيئة غيّبت الشفافية والحوار في عملها مما عزّز الإشاعات .... مفاصل مهمة من رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني للشعب الاردني بمناسبة العيد الستين لميلاد جلالته.
ان المتمّعن في الرسالة الملكية يدرك تشخيص الملك الدقيق لمفاصل الأداء السياسي و الاقتصادي والاداري من بينها ضعف بعض الإدارات الحكومية ، ما تسبب بتراجع ثقة المواطنين بالإدارة العامة بشكل كبير . وفي نفس الوقت ، فإن غياب المُساءلة على التقصير ادت الى تراكمات عمقّت طريقة معالجة المشكلات التي تطرأ من وقت لآخر.
ان التباطؤ في اجتراح الخطط الاقتصادية ومسيرة البناء والعمل ، وخاصة مع تزايد معاناة البلد من تداعيات الصراعات في المنطقة وتدفق مئات الآلاف من اللأجئين اضافة الى تداعيات ازمة جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية خلال السنتين الماضيتين ، مرده ايضا ، كما جاء في الرسالة الملكية ، ضعف العمل المؤسسي والتلكؤ في تنفيذ البرامج والخطط والتمتّرس البيروقراطي والانغلاق ومقاومة التغيير الإيجابي وتغييب الحوار العقلاني مع المجتمع .
وفي نفس الوقت ، يشير الملك الى الفجوة الموجودة بين الحكومات والشعب ويوجّه بضرورة تجسير وردم هذه الفجوة، وذلك لا يكون الا بالخطط والبرامج الشاملة بأهداف واضحة ومخرجات قابلة للقياس ...وقيام الحكومات عبر وسائل الاعلام الوطنية بتوضيح برامجها وخططها بشفافية وصراحة ومسؤولية، لتبديد الإشاعات عبر توفير وعرض المعلومة الدقيقة والحقائق المُقنعة للناس والتحاور معهم -وتقبّل الرأي المعارض - ليصبح الحوار المرتكز الى المعلومة الدقيقة بديلا عن المُساجلات المُحبطة التي يغذّيها ويكرّسها غياب المعلومات .
ان من المعيقات التي ادت لتباطؤ المسيرة الارتجال في القرارات والتلكؤ في تطبيق القانون وسيادته وبعض المصالح الضيقة التي كانت وراء تعييات القيادات الإدارية بعيدا عن معايير الكفاءة والتميّز والنجاح والاداء الفعّال المثمر.
كل هذا ادى لظهور قيادات تهابُ اتخاذ القرار والتغيير الإيجابي وتتحصن وراء اسوار البيروقراطية خوفا من تحمل المسؤولية وهو نتاج قرارات حكومات لم تخضع للمحاسبة والمساءلة .
في مثل هذه الأجواء ، ونتيجة لغياب المعلومة وضعف التواصل الاعلامي الرسمي، والحوار مع المواطنين ومكاشفتهم وتوضيح الحقائق امامهم وازالة اللُبس وتعرية المعلومات الزائفة يلجأ الناس الى الصحافة العربية والاجنبية والى الاعلام البديل ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،رغم اختلاط ما تقدمه بين الحقيقة والواقع بين المعلومة الصحيحة والأخبارالزائفة والمفبركة .
نريد " ثورةً بيضاء " لنفض مواقع المسؤولية السياسية والاقتصادية والادارية ، وهذا يقتضي ، ضرورة احلال جيل جديد متمتع بالكفاءة العلمية والمعرفية والتميّز والانتماء الوطني الصادق بالعمل الجاد وليس بالشعارات .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع