أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وثائق تكشف فشل إدارة بايدن في خطة الخروج من...

وثائق تكشف فشل إدارة بايدن في خطة الخروج من أفغانستان

وثائق تكشف فشل إدارة بايدن في خطة الخروج من أفغانستان

02-02-2022 01:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

سلطت الوثائق المسربة من اجتماع غرفة العمليات بالبيت الأبيض في اليوم السابق لسقوط كابول الضوء على مدى عدم استعداد إدارة بايدن لإجلاء المواطنين الأميركيين والأفغان، الذين ساعدوا الولايات المتحدة في حربها التي استمرت 20 عاماً ضد طالبان.

وقبل ساعات من سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية في 15 أغسطس 2021، كان كبار مسؤولي إدارة بايدن يناقشون ويضعون الإجراءات الأساسية المتعلقة بإجلاء المدنيين الجماعي.
وشعر المقربون بالإحباط والريبة من أن الإدارة كانت تعقد اجتماعات كثيرة لكنها كانت عالقة في جمود بيروقراطي وتفتقر إلى الاستعجال.



كلمة "فوراً" تظهر في الوثيقة
وفي حين أن كلمة "فوراً" تظهر في الوثيقة ، إلا أنه من الواضح أن المسؤولين كانوا يسعون جاهدين لوضع اللمسات الأخيرة على خططهم بعد ظهر يوم 14 أغسطس أي قبل يوم من استيلاء طالبان على العاصمة كابول.

وعلى سبيل المثال، قرر المسؤولون أنهم بحاجة إلى إخطار الموظفين الأفغان المحليين "للبدء في تسجيل اهتمامهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة"، كما جاء في الوثيقة ولم يحددوا أي الدول يمكن أن تكون بمثابة نقاط عبور للأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم.

وبحسب تقييم أكسيوس لم تتعاف حتى الآن تقييمات بايدن من المشاهد الفوضوية لتلك اللحظات الأخيرة، حيث سقط الأفغان من الطائرات العسكرية وحدث تفجير انتحاري أودى بحياة 13 من أفراد الخدمة الأميركية وعشرات الأفغان خارج بوابات مطار حامد كرزاي.

من جهتها ذكرت مجلة أتلانتيك هذا الأسبوع أن آلاف الأفغان ما زالوا عالقين في الجحيم البيروقراطي وخائفين من أن طالبان التي حاربوها لسنوات ستلاحقهم. في وقت لاحق من هذا الشهر، سيعين الكونغرس أعضاء في لجنة مؤلفة من 12 شخصاً من الحزبين ستدرس الحرب وتصدر تقريراً مشابهاً للجنة 11 سبتمبر.

وحصلت أكسيوس على "ملخص النتائج" الصادر عن مجلس الأمن القومي بخصوص اجتماع ما يسمى بمجموعة النواب الصغيرة. وهي تجمع كبار مساعدي أعضاء الوزراء المختلفين، وعادة ما تضع الأسس لجلسات النواب أو المدراء، أو تضع تفاصيل عملية لتنفيذ القرارات التي اتخذها رؤساؤهم بالفعل.
وتناولت الوثيقة "عمليات الترحيل من أفغانستان"، وعقد الاجتماع في الفترة من 3:30 إلى 4:30 مساءً بعد ظهر يوم 14 أغسطس، بتوقيت واشنطن.

في تلك اللحظة، كان مقاتلو طالبان ينزلون على كابول. ورأس الاجتماع ليز شيروود راندال، المسؤولة في مجلس الأمن القومي، وضم كبار المسؤولين في العديد من الوكالات، بما في ذلك الجنرال جون هيتن، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة.

وتسلط ملاحظات الاجتماع الضوء على عدد الإجراءات الحاسمة التي كانت إدارة بايدن تتخذها في اللحظة الأخيرة قبل ساعات فقط من سقوط كابول وهروب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني من قصره في طائرة هليكوبتر.



وتضمنت بنود العمل التي تم تحديدها في الاجتماع ما يلي:
"ستعمل الدولة على تحديد أكبر عدد ممكن من البلدان لتكون بمثابة نقاط عبور. يجب أن تكون نقاط العبور قادرة على استيعاب المواطنين الأميركيين والمواطنين الأفغان ورعايا البلدان الأخرى وغيرهم من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.

أيضا من الملاحظات أن سفارة أميركا ستقوم بإخطار الموظفين المعينين محلياً للبدء في تسجيل اهتمامهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة والبدء في الاستعداد فوراً للمغادرة.

من جهته قال مارك جاكوبسون، نائب ممثل الناتو في أفغانستان أثناء إدارة أوباما، لموقع أكسيوس: "هذا القدر الكبير من التخطيط وتحديد الأولويات ومعالجة الأسئلة الرئيسية لم يكتمل، حتى عندما كانت كابول على وشك السقوط، وهذا يؤكد عدم وجود تخطيط مناسب بين الوكالات".

وتابع: "هذا مثير للدهشة بشكل خاص في ضوء الخبرة العميقة في أفغانستان وعمليات الطوارئ على تلك الطاولة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع