زاد الاردن الاخباري -
جددت قطر الاربعاء، رفضها عودة سوريا الى الجامعة العربية، معتبرة ان الظروف التي أدت إلى تعليق عضويتها منذ عام 2011، لا تزال قائمة.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الأميركي إن "الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية لم تتغير رغم الدفء الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول مثل الإمارات والأردن ومصر".
وشدد آل ثاني على أنه "لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة على شعبه".
وقررت الجامعة بعد نحو ثمانية أشهر من بدء الاضطرابات في سوريا عام 2011، تعليق عضوية هذا البلد مع فرض عقوبات سياسية واقتصادية عليه، مطالبة الجيش السوري بـ“عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام“.
ويدور جدل حاليا بشأن عودة سوريا إثر الانتصارات العسكرية للجيش السوري الذي استطاع استعادة مناطق كبيرة من المسلحين الجهاديين والمعارضين بدعم من حليفيه الروسي والإيراني. وهناك انقسام بين الدول العربية في هذا الشأن.
والاربعاء، اعلن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إن ”اجتماعا وزاريا عربيا سيعقد مطلع الشهر المقبل لبحث إمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية“.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اتهم نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري قطر ودولا أخرى قال انها "تعمل وفق الاجندات الغربية"، بعرقلة مشاركة سوريا في القمة العربية القادمة في الجزائر.
والاربعاء، اكد الامين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط في مقابلة مع قناة ”المملكة“ أنه ”لم يحدد (بعد) موعد القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الجزائر“.
وتقرر إرجاء القمة الدورية السنوية لجامعة الدول العربية على مستوى القادة والتي كان مقررا انعقادها في 22 آذار/مارس بالجزائر، بسبب وباء كوفيد-19، وهو التأجيل للعام الثالث على التوالي.
وعقدت القمة السنوية الأخيرة لجامعة الدول العربية على مستوى القادة في آذار/مارس 2019 في تونس، وتم إلغاء نسختي 2020 و 2021 بسبب كوفيد-19.