أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن
آراء الأصحاب في تشكيل الأحزاب !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة آراء الأصحاب في تشكيل الأحزاب !!

آراء الأصحاب في تشكيل الأحزاب !!

03-02-2022 07:03 AM

فتحت مقالتاي حول «أعطاب الأحزاب» اليومين الماضيين، البابَ على «ندوة افتراضية»، تلقيت فيها فيضا من الملاحظات الجوهرية حول الأحزاب، تكشف عن اهتمام واسع، وتحذير من «فشل وطني» حسب مخاوف البروفيسور كمال ايوب الذي كتب لي: «الفشل ليس فشل أفراد أو تيار فحسب، بل هو فشل تجربة تاريخية وطنية أخرى، إن لم تتوفر لها أسباب النجاح كاملة، فمن دون الاستعداد الداخلي للأحزاب، لن يستطيع قانون الأحزاب، أن يفعل أي شيء، فنحن نعرف من تجربة الأحزاب القومية والتيارات الاشتراكية، أن بذور الإخفاق والفشل، هي نفس البذور، التي تتمثل في النقاط - الألغام الخمسة التي طرحت اخ محمد».

ويسلط الأستاذ مخلص المومني الأضواء على أس المعضلة، فيقول: «إن سلوك الناس لا يمكن تغييره بجرة قلم ولا بقانون. التغيير الاجتماعي والسياسي، مخاض طويل المدى، يحتاج إلى إعادة صياغة المفاهيم والقيم السائدة حالياً، لإحداث التغيير المنشود. ومن الخطأ توقع نتائج جذرية مختلفة في المدى القصير».

الأستاذ مالك نصراوين يعتقد أن «أصحاب رؤوس الأموال والمتنفذين، سيسعون إلى إنشاء أحزاب على مقاسهم، وبتتابع الدورات الانتخابية الشكلية، سيفوز الممولون بمنصب زعامة الحزب، ويهيمنون على قراراته، إلى ما شاء الله.

المخرج الكبير الأستاذ صلاح أبو هنود يقول للشباب الأردني المتحمس، الذي سيتقدم لخوض التجربة الحزبية، وفق محدداتها الجديدة: «الخبراتُ والتجاربُ جِرارُ العطر». مُحيلا جزءا من أسباب النجاح، إلى التجربة والخبرة التي تقي من العِثار.

يقول المتنبي:

الرأيُ قبل شجاعة الشجعانِ،

هو أولٌ وهي المحلُّ الثاني.

ثمة حماسة لخوض التجربة الحزبية، بشروط الدولة الجديدة، رغم أنه من الظلم تطبيق القانون الجديد على الأحزاب الموجودة بأثر رجعي. فحيث إن التمويل الرسمي البالغ 50 ألفا كل سنة، كان قابلة كثرة الأحزاب، فإن قطع هذا الحبل السري يعالج معضلة الكثرة.

ودائما، لدى مناقشة قوانين الانتخاب لمجلس النواب، كنت أقول، إن «نزاهة الانتخابات أهم من قانونها». وأَسمح لنفسي أن أسحب تلك المقولة على قانون الأحزاب لأقول، إن نزاهة وشفافية وعدم التدخل في تشكيل الأحزاب، أهم من قانونها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع