أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا أرباح "ميتا" تخيب آمال المستثمرين مع...

أرباح "ميتا" تخيب آمال المستثمرين مع تراجع أعداد مستخدمي "فيسبوك"

أرباح "ميتا" تخيب آمال المستثمرين مع تراجع أعداد مستخدمي "فيسبوك"

03-02-2022 01:28 PM

زاد الاردن الاخباري -

سجلت "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، تراجعا في صافي أرباحها خلال الربع الأخير من العام الماضي مع ركود في عدد مستخدمي منصاتها خلال نهاية العام، في نتيجة غير مسبوقة للشبكة الاجتماعية العملاقة.

ففي 31 كانون الأول/ديسمبر 2021، كان 2,8 مليار شخص يستخدمون إحدى خدمات الشبكة على الأقل (فيسبوك، وإنستغرام، ومسنجر، وواتساب) لما لا يقل عن مرة يوميا، و3,6 مليار مستخدم لمرة شهريا على الأقل.

وتعكس هذه الأرقام ازديادا طفيفا مقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي، لكنها تعادل تقريبا الأرقام المسجلة في الربع الثالث.

أما خدمة فيسبوك الأساسية، فقد فقدت نحو مليون مستخدم يومي نشط في ثلاثة أشهر (1,929 مليار مستخدم نهاية كانون الأول/ديسمبر).

وأظهرت النتائج المالية أن "ميتا" حققت أرباحاً صافيةً بـ10,3 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي، مسجلةً انخفاضاً بنسبة 8% عن الفترة عينها من العام السابق.

وخيّبت الشركة آمال المستثمرين، إذ هبط اسمها أكثر من 22% خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك الأربعاء.

ويتماشى حجم مبيعاتها البالغ 33,67 مع توقعاتها، لكن توقعاتها للإيرادات خلال الربع الحالي لا تتخطى 27 إلى 29 مليار دولار، وهو دخل لا يروق للسوق المُعتادة على تسجيل مزيد من النمو من جانب الشركة.

وأوضحت "ميتا" أنّها تواجه صعوبة في جذب المستخدمين بسب المنافسة، مشيرةً إلى أنّهم يقضون وقتاً طويلاً في تصفّح مقاطع الـ"ريلز" المستوحاة من تطبيق "تيك توك" والتي تدرّ معدلات مداخيل أقل من منشورات "إنستغرام" التقليدية.

وكانت الشركة قد حذرت من أنّ القواعد المفروضة من شركة "آبل" العام الماضي حول الإعلانات الموجهة قد تحمل عواقب سلبية على نتائجها المالية خلال الربع الرابع.

ويلحظ التحديث الأخير لنظام تشغيل "إي أو إس" من "آبل" ضرورة أن يطلب ناشرو التطبيقات إذناً لجمع البيانات، ما يؤثر على شركات كبيرة من بينها "ميتا" التي تعتمد نموذجاً اقتصادياً يستند إلى بيع الإعلانات الموجهة بدقة بناءً على أذواق المستخدمين وعاداتهم.

- تكاليف "ميتافيرس" -

وأوضحت المحللة الاقتصادية في "eMarketer" ديبرا أهو ويليامسون أنّ هذا التغيير الأخلاقي والتقني "يؤثر على قدرة ميتا في تقييم أداء الحملات الإعلانية" مضيفةً "نعتقد أنّ بعض المعلنين بدأوا ينسحبون جزئياً من ميتا في أواخر 2021 وأوائل 2022 لاختبار قنوات رقمية بديلة".

وكان المؤسس لـ"ميتا" مارك زاكربرغ أعلن عزم الشبكة التركيز على عالم "ميتافيرس" الذي يشكّل بنظر كثر مستقبل الإنترنت.

ويُترجَم بناء هذا العالم حالياً باستثمارات بعشرات مليارات الدولارات في قسم "رياليتي لابز" أحد فروع فيسبوك.

وتحدثت ويليامسون عن شكوك قوية تطال هذه الاستثمارات، مضيفةً "لا شك في أنّ ميتا ستجرّب الإعلانات والتجارة الإلكترونية في تطبيقاتها المتعلقة بعالم ميتافيرس هذا العام، لكنّ هذه الجهود ستكون تجريبية ومن غير المرجح أن تسجّل إيرادات كثيرة على المدى القريب".

وتضررت ثقة المستثمرين كذلك؛ بسبب الفشل الكبير لـ"دييم" وهو مشروع عملة رقمية أُطلق عام 2019 لتقديم طريقة دفع جديدة خارج القنوات المصرفية التقليدية.

وأعلن الكيان المستقل الذي تولّى المشروع الاثنين، أنه سيبيع أصوله الرئيسية ويحل نفسه لعدم تمكنه من إقناع الهيئات الناظمة.

وعلّق المحلل الاقتصادي روب إندرله قائلاً "عندما تُظهر شركة أنها فشلت في تحقيق أهدافها، يشير الأمر إلى إمكاناتها التنفيذية للمشروع" مضيفاً "بالإضافة إلى ذلك، يسبّب مارك زاكربرغ المزيد من القلق، فهو مالك الشركة الوحيد الذي لا يمكن التحكم بقراراته، ويستمر في ارتكاب الأخطاء".

وتواجه "ميتا" عدداً من التحقيقات والشكاوى حول استغلال مركزها المهيمن، وتدهورت سمعتها أكثر في الخريف بعد تسريب وثائق داخلية أظهرت أنّ الشركة "تضع الربح قبل سلامة المستخدمين".

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع