انهيار اجزاء من جدار الفصل الاسرائيلي بفعل عوامل طبيعية
انهيار اجزاء من جدار الفصل الاسرائيلي بفعل عوامل طبيعية
زاد الاردن الاخباري -
نشر السفير الفلسطيني في لندن حسام زملط فيديو لانهيار اجزاء من جدار الفصل العنصري الذي اقامته سلطات الاحتلال باوامر من رئيس الوزراء الاسبق اسحاق شارون بحجة منع الفلسطينيين من تنفيذ عمليات في العمق الاسرائيلي
ولم يشر المصدر الى المكان الذي ادى فيه الانهيار الى دفع الجدار الا ان معلقون اكدو ان الطبيعة تنتقم من العنصرية الاسرائيلية وفق تعبيرهم
وقال بعضهم : "الطبيعة الأم تقاوم جدار الفصل العنصري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وهي ليست المرة الاولى التي تنهار فيها اجزاء من الجدار ، فقبل 3 اعوام وتحديدا في
العام 2019 انهارت اجزاء كبيرة من الجدار بفعل العوامل الطبيعية والامطار في مدينة
القدس المحتلة
وعلى الرغم من أن 15% من مقاطع الجدار تمتد على حدود عام 1948، فإن الباقي يتم بناؤه حسب خرائط الاحتلال
الإسرائيلية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة عام 1967.
يمس الجدار من خلال مساره ثماني محافظات فلسطينية تضم 180 تجمعا، وتشير تقارير إلى أنه سيؤثر على حياة 210 آلاف فلسطيني يقطنون 67 قرية ومدينة بالضفة الغربية، بما فيها
القدس الشرقية المحتلة.
كما يدخل الجدار بـ22 كيلومترا في عمق الضفة الغربية، ويعزل أكثر من 13 تجمعا سكانيا به 11 ألفا وسبعمئة فلسطيني سيجدون أنفسهم سجناء في المنطقة بين الخط الأخضر والجدار العازل.
سيخلق الجدار منطقة حزام أمني جديدة، ويجعل 19 تجمعا سكانيا يسكنه 128 ألفا وخمسمئة فلسطيني محاصرين في مناطق وبؤر معزولة.
وسيفصل بين 72 ألفا ومئتي فلسطيني من سكان 36 تجمعا شرق الجدار وبين حقولهم وأرضهم الزراعية التي تقع إلى الغرب منه.
وفي المجمل سيلتهم الجدار نحو 46% من مساحة الضفة الغربية البالغة خمسة آلاف وثمانمئة كيلومترا مربعا، هذا فضلا عن عزله مدينة
القدس ديموغرافيا وجغرافيا عن مدن وقرى الضفة الغربية.
سينتهك الجدار الحقوق الأساسية لنحو مليون فلسطيني في الأراضي المحتلة؛ حيث سيضطر الآلاف منهم إلى استصدار تصاريح
خاصة من الاحتلال، للسماح لهم بمواصلة العيش والتنقل بين
منازلهم من جهة وأراضيهم من جهة ثانية.