زاد الاردن الاخباري -
كشفت وسائل إعلام مغربية، السبت، عن بقاء 40 سم تفصل فرق الإنقاذ عن الطفل ريان.
وقال مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية في إقليم شفشاون خالد أمل، إن "بطء الحفر حاليا سببه الاعتماد على أدوات يدوية لتجنب أي انهيارات في الموقع"، مؤكداً أن الأصعب في إنقاذ الطفل ريان قد مر وتبقى القليل لإخراجه.
وأضاف أمل، بأنه "قد يكون هناك بعض المضاعفات عند الطفل ريان مثل أن تكون هناك مشكلة في الجهاز التنفسي".
كشف خال الطفل المغربي ريان، عياد خرشيش،لـ "المملكة"، في وقت سابق، عن بقاء متر واحد للوصول إلى ريان.
وقال الصحفي المغربي محمد الربون الموجود في موقع عمليات إنقاذ الطفل ريان في مدينة شفشاون، في وقت سابق، إن عمليات إنقاذ الطفل مستمرة.
وأضاف، أنه "من المتوقع أن تنتهي عمليات الإنقاذ بعد أكثر من ساعتين في حال عدم ظهور معيقات جديدة".
ولفت الربون إلى أن "العمق الأصلي للبئر العالق به ريان يبلغ 64 متراً، وعرضه 20 سم والطفل موجود على عمق نحو 31 مترا" مؤكداً أن السلطات تقوم بدراسات جميع الخطوات بتعمق حتى لا يؤثر أو يسقط أي شيء على الطفل.
وكان الطفل البالغ من العمر خمسة أعوام قد سقط في بئر في مدينة شفشاون بشمال المغرب الثلاثاء، ولاقت محنته اهتماما واسعا.
وعمل رجال الإنقاذ طوال الليل باستخدام الجرافات لحفر بئر موازية في التل المجاور للبئر، وبحلول صباح السبت كانوا يحفرون أفقيا باتجاه البئر ويقومون بتركيب أنابيب من البلاستيك للحماية من الانهيارات الأرضية وانتشال الطفل.
وقال عبد الهادي التمراني المشرف على عملية الإنقاذ للقناة الثانية المغربية في ساعة مبكرة من صباح السبت، إن خطوة الإنقاذ الثانية على وشك الانتهاء وإن فريق الإنقاذ يسابق الزمن للوصول إلى ريان وإن عمليات الحفر تسير كما هو مخطط لها.
ونقلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الحكومية عن أحد عمال الإنقاذ قوله الجمعة إن الصبي لا يزال على قيد الحياة.
ومنطقة التلال المحيطة بشفشاون شديدة البرودة في الشتاء وعلى الرغم من إنزال الطعام إلى ريان، لم يتضح ما إذا كان قد أكل شيئا. كما تم تزويده بالماء والأكسجين عبر أنبوب.
وقال شاهد لرويترز إن الحفر الأفقي تأخر بسبب الصخور.
وتوجد في الموقع طائرة هليكوبتر على أهبة الاستعداد لنقل ريان إلى المستشفى فور إنقاذه.
وتتواصل جهود فرق الإنقاذ المغربية في مرحلتها المرحلة الأخيرة لحفر منفذ يؤمل أن يستخرج منه الطفل ريان العالق لليوم الرابع وسط بئر شمال المملكة، وهي المرحلة الأكثر تعقيدا؛ نظرا لخطر انجراف التربة.