زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة علا رامي، عن مرورها بأزمة مادية، أجبرتها على بيع ما تمتلكه من مصوغات ذهبية كانت تدخرها للأوقات الصعبة، بسبب ندرة الأعمال الفنية المعروضة عليها، مشيرة إلى إنها لا تمتلك إلا موهبتها كممثلة، وليست سيدة أعمال، ورفضت اللجوء للمنتجين والمخرجين بحثا عن فرصة عمل.
وأضافت علا رامي خلال لقائها ببرنامج "كلام الناس": مريت بأزمة مالية في الفترة الأخيرة، واضطررت أن أبيع شوية الدهب، لأن موهبتي هي التمثيل فقط، وأنا لست سيدة أعمال وبالتالي لن أستطيع العمل في أي مجال آخر، فقررت بيع الدهب وعمل وديعة في البنك.
وتابعت قائلة: أي حد في الدنيا ممكن يمر بأزمة مالية، وتوقعت مروري بالأزمة، ولكن الحمد لله أنها جاءت بعد فترة كبيرة، ومتصلتش بأي منتج أو مخرج لطلب العمل مجددا؛ لأن دا رزق من ربنا.
وأشارت إلى أنها لا تخاف من "غدر الزمن"، وقالت المهم الستر والصحة وراحة البال والرضا، وأكدت رفضها اقتراض مبالغ مالية قائلة: مفيش عشم في حد علشان يسلفني فلوس.
وكشفت علا كواليس طلاقها من المطرب الشعبي أبو الليف مؤكدة إنه طلقها بعدما عرف الطريق إلى الشهرة وإنها لم تطلب الطلاق بسبب ظروفه المادية السيئة كما قيل سابقا، وقالت: تعرفت على أبوالليف منذ فترة طويلة، لأنه كان يدرس في معهد قريب من المعهد الذي أدرس به، وتقابلنا في العديد من المرات ونشأت بيننا قصة حب.
وأضافت علا: وقت انفصالنا كان أبوالليف في بداية شهرته وأنا كنت مشهورة من فترة، وبعد شهرته بدأت الأعمال تنهال عليه وانشغل عني بالحفلات وشعرت أنني غير موجودة في حياته.
وتابعت: حاولت الحديث معه بسبب بعده عني، ولكنه قالي إن طلاقنا هو الحل، وأنا انجرحت أكيد، والمواقف دي بتحصل كتير في المجتمع، واعتقدت أن المفروض نطلع ونكبر سوا.
واختتمت قائلة: أنا قفلت حياتي وقررت عدم تكوين أي صداقات جديدة، وتقدم لي العديد من الرجال للزواج بي ولكني رفضت؛ لأني أحب الحرية وأنزعج من التحكم والغيرة.