زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر امنية عراقية ان مسلحين مجهولين اغتالوا السبت في محافظة ميسان جنوبي البلاد، القاضي أحمد فيصل الذي اشتهر بالحزم مع عصابات الجريمة المنظمة.
واوضحت المصادر إن ”مسلحين مجهولين فتحوا النار على القاضي أحمد فيصل في محافظة ميسان، ما أدى إلى مفارقته الحياة“.
وبحسب تلك المصادر، فإن ”المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، ما دفع القوات الأمنية إلى فرض طوق أمني في مكان الحادث فور تلقيها إخباراً بالحادث، بحثاً عن الجناة“.
وقُتل فيصل أمام دائرة كاتب العدل، وسط المدينة، وهو ما أثار تساؤلات عن طبيعة الحماية المتوفرة له، ودور القوات الأمنية في ضبط الأمن والاستقرار.
وفيصل هو قاضٍ مختص في قضايا المخدرات، وتعرض عام 2020 إلى محاولة اغتيال عبر استهداف منزله.
ويعتقد عراقيون أن جماعات مسلحة، تعمل في هذا المجال، هي من تقف خلف تلك المحاولة.
بدوره، أكد النائب عن قوى ”الإطار التنسيقي“ علي تركي الجمالي ضرورة ملاحقة العصابات المنظمة، وإطلاق صولة جديدة للقضاء عليها.
وقال الجمالي في تغريدة له على ”تويتر“ عقب حادثة الاغتيال: إن ”القاضي أحمد فيصل شهيدا في العمارة (مركز محافظة ميسان.. قلناها ونكررها أن إقليم ميسان أصبح خارج التغطية الأمنية، لذلك على أصحاب القرار فرض صولة فرسان جديدة على العصابات وسلاحها المنفلت“.