أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الطفل ريان المغربي .. من فرحة الإنقاذ إلى خبر...

الطفل ريان المغربي .. من فرحة الإنقاذ إلى خبر الموت! ..

06-02-2022 01:59 AM

حسن محمد الزبن - خرج ريان الطفل، وهو يتنفس الحياة، بعد جراحة قيصرية بكل معدات الإنقاذ نحو بئر عميق، وينقل في طائرة عامودية إلى المستشفى، ليفارق الحياة، موعدا مع رحم الأرض من جديد متكفنا بالدعاء والرحمة.
الطفل ريان أورام، ابن قرية اغران، في الريف الجبلي من منطقة شفشاون شمالي المغرب، الذي أمضى خمسة أيام بلياليها، وظلمتها، وفقرها، في قعر بئر عميق تجاوز عمقه 30م، ويكتب له الحياة بلطف الله رغم ما أصابه من كسور، وصدمة الخوف، ووحشة الاغتراب عن أمه وأبيه، وقد اجتمعت الإنسانية صوبه، الإنسانية شرقيها وغربيها، في زحام من المشاعر الحنونة والمتدفقة نحوه، وكل عدسات الصحافة والاعلام، وكل القلوب والسواعد الخيرة من المجموعات الطبية والاسعاف والطوارئ، وفرق الإنقاذ، في الدولة المغربية، والأمل يتجاذب الناس بالإنقاذ وعودة ريان إلى حضن أمه وأبيه سالما معافى، عدا عن الدموع التي انهالت من عيون المتابعين انتصارا للحياة، تعاطفا واستدراكا، أن الحياة أسمى ما في الوجود، فكيف إذا كانت الحياة لطفل بعمر ريان الذي صار في عمق البئر يلتحف الأرض فراشا، والسماء غطاء.
لكن هي مشيئة الله أن يكون ريان إلى جوار ربه، بعد دقائق من إنقاذه، ليمضي مكللا بالحب والدعاء، بلسان الإنسانية وكل اللغات على وجه الأرض، وعبر كل الفضاءات، وليس لنا إلا أن نصدع لأمر الله؛ فالموت حق، وفقد ريان مصاب وأسى للإنسانية جمعاء، ولأمه أبيه من قبل ومن بعد.
رحمك الله طفل البئر، فمن بئرك تدفق الحب، وتدفقت الدموع، ومشاعر الانسانية ،،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع