أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الغزو رئيسا للمحكمة الدستورية. العبابنة رئيسا للمجلس القضائي. مقتل مجندة صهيونية واصابة 6 بعملية فدائية في بئر السبع غوتيريش يدعو إلى وقف "سفك الدماء" في غزة ولبنان زين راعي الاتصالات الحصري لماراثون "برومين عمّان" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 175 "جودبي" يطلق دورة تكنولوجيا الدفاع بنسختها الـ21 الأردن يدين بأشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة القسام تفجر دبابة بجباليا وتقصف جنودا بقذيفة 'الأردنية' تعلن عن توفر شواغر ضمن مقاعد البرنامج الموازي في 25 تخصصاً بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض استطلاع: %50 من الأردنيين يثقون بحكومة جعفر حسان الخارجية تجدد دعوة الأردنيين لمغادرة لبنان "الأورومتوسطي": استهداف إسرائيل الواسع للقطاع الصحي في لبنان جريمة لا يمكن تبريرها الفينيق: تعديلات قانون العمل سيكون لها آثار وخيمة الأردن .. 6 وفيات بحوادث سير في يوم واحد مراكز الاقتراع تفتح في تونس لانتخابات رئاسية يغيب عنها التنافس الدفاع المدني : 92 حادث إنقاذ في 24 ساعة استحداث مسار نقل للباص السريع في مادبا الحسين اربد والوحدات يلتقيان معان والجزيرة ببطولة الدرع غدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الطفل ريان المغربي .. من فرحة الإنقاذ إلى خبر...

الطفل ريان المغربي .. من فرحة الإنقاذ إلى خبر الموت! ..

06-02-2022 01:59 AM

حسن محمد الزبن - خرج ريان الطفل، وهو يتنفس الحياة، بعد جراحة قيصرية بكل معدات الإنقاذ نحو بئر عميق، وينقل في طائرة عامودية إلى المستشفى، ليفارق الحياة، موعدا مع رحم الأرض من جديد متكفنا بالدعاء والرحمة.
الطفل ريان أورام، ابن قرية اغران، في الريف الجبلي من منطقة شفشاون شمالي المغرب، الذي أمضى خمسة أيام بلياليها، وظلمتها، وفقرها، في قعر بئر عميق تجاوز عمقه 30م، ويكتب له الحياة بلطف الله رغم ما أصابه من كسور، وصدمة الخوف، ووحشة الاغتراب عن أمه وأبيه، وقد اجتمعت الإنسانية صوبه، الإنسانية شرقيها وغربيها، في زحام من المشاعر الحنونة والمتدفقة نحوه، وكل عدسات الصحافة والاعلام، وكل القلوب والسواعد الخيرة من المجموعات الطبية والاسعاف والطوارئ، وفرق الإنقاذ، في الدولة المغربية، والأمل يتجاذب الناس بالإنقاذ وعودة ريان إلى حضن أمه وأبيه سالما معافى، عدا عن الدموع التي انهالت من عيون المتابعين انتصارا للحياة، تعاطفا واستدراكا، أن الحياة أسمى ما في الوجود، فكيف إذا كانت الحياة لطفل بعمر ريان الذي صار في عمق البئر يلتحف الأرض فراشا، والسماء غطاء.
لكن هي مشيئة الله أن يكون ريان إلى جوار ربه، بعد دقائق من إنقاذه، ليمضي مكللا بالحب والدعاء، بلسان الإنسانية وكل اللغات على وجه الأرض، وعبر كل الفضاءات، وليس لنا إلا أن نصدع لأمر الله؛ فالموت حق، وفقد ريان مصاب وأسى للإنسانية جمعاء، ولأمه أبيه من قبل ومن بعد.
رحمك الله طفل البئر، فمن بئرك تدفق الحب، وتدفقت الدموع، ومشاعر الانسانية ،،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع