بجسدها الممتلئ .. التونسية أماني إسيبي تكسر الصورة النمطية لعارضات الأزياء
بجسدها الممتلئ .. التونسية أماني إسيبي تكسر الصورة النمطية لعارضات الأزياء
زاد الاردن الاخباري -
مع تزايد التركيز على التنوع في عالم عرض وصناعة الأزياء، نجحت العديد من عارضات الأزياء ذوات الجسد الممتلئ في لفت الأنظار لهنّ على مستوى العالم وحققن شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
في العالم العربي، تعد التونسية أماني إسيبي من أوائل، إن لم تكن عارضة الأزياء الأولى عربيًا من ذوات الأجسام الممتلئة والتي نجحت في كسر القالب النمطي عن عرض الأزياء والاعتقاد بأن النحافة هي المرادف للجمال.
وذكرت أماني في حديث سابق بأن مهمتها هي أن تظهر للفتاة أن الاختلاف ليس خطأ، وأن السر في كل شيء هو حب الذات، أدركت كلما كبرت في العمر أن أفضل المجاملات هي تلك التي تقولينها لنفسك.
درست أماني التسويق والاتصالات بالجامعة الأمريكية بدبي، وتقوم بالعمل في مجال الموضة وعروض الأزياء أيضًا.
وأعلنت أماني سابقًا بأنها تفضل وصفها ومثيلاتها من الفتيات بـ"ذوات الجسد الممتلئ" بدلًا من وصف "المقاسات الكبيرة" لأن فيها تميزًا، وحتى "النساء الأخريات" لتمييزهن عن الفتيات ذات المقاسات الصغيرة.
وحول بداياتها، ذكرت أماني بأنها بدأت
العمل في دبي منذ 15 عامًا، حيث تعلمت في المدرسة الفرنسية مع أطفال أوروبيين ولبنانيين، وكنت الطفلة الوحيدة الممتلئة بينهم. ولكن الغريب أن جميع صديقاتي الأنحف لم تكن لديهم ثقة في أنفسهم، دائماً كان لديهن مشاكل نفسية ويخفن من ارتداء ملابس معينة لأنها ستجعلن يبدون بدينات وغير جميلات كفاية.
وحول
دخول عالم عرض الأزياء قالت أماني أنها قررت أن تأخذ خطوة إلى الأمام وأن تكون قدوة وصوت للنساء العربيات الممتلئات مثلي، لأنها تشعر بحاجتهن لذلك، لذلك اختارت أن تدخل مجال الأزياء أن تعطي تمثيلًا مناسبًا لهن في العالم العربي.
وأشارت إلى أن الموضة محددة ومحدودة كثيراً في العالم العربي، لذلك كان يجب على
شخص ما أن يفتح المجال أمام النساء الممتلئات للتعبير عن أنفسهن وبالتالي تخطي الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية التي عادة ما يتم ربطها بالوزن والمظهر الخارجي.