أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
نجحت العملية، ولكن مات ريان.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نجحت العملية، ولكن مات ريان.

نجحت العملية، ولكن مات ريان.

07-02-2022 06:35 AM

قبل أن اتحدث عن ريان وهذا الكرم الرباني، والاجماع البشري الذي اوقف عجلة الحياة، لخمسة ايام في عالمنا العربي من المحيط الى الخليج.
فكان الحزن واحد ،والبكاء واحد، والجرح واحد ،والدعاء واحد .
ريان ! وكم ريان في عالمنا العربي؟ وكم بكت الامهات بعيدا عن الاعلام يا ريان؟
ريان يذكرنا بأننا ومهما فرقتنا السياسة وراكبين موجها ، والحروب وتجارها ، سنبقى نردد ما حيينا ... بلاد العرب اوطاني .
لا أريد ان ألبس ثوب الواعظين في مقالي او أجلس كالمحللين من أبناء مهنتي كمهندس ، ولن أكون الإعلامي الذي يبحث عن مواطن الخلل ليتحدث عنها فقط. فالحال واحد والإمكانيات لا تختلف حتى فيمن يملكون المال من أبناء جلدتنا .

حديثي ليس من باب النقد المبهم، ولا التنظير عن بعد، فكما يقال ليس الذي يده في النار كالذي يده في الماء ، ولكن ومن خلال متابعتي للمشهد أجد أن الحديث عن مواطن الخلل في عالمنا العربي لا يقلل من أي جهد يبذل هنا اوهناك رغم قصور الإمكانيات .
عندما تم الحديث عن فقدان ريان وكمهندس تعلم كيفية التعامل مع الانفاق وطرق الحفر والاستكشاف من خلال هندسة التعدين والهندسة الجيولوجية والبترول وكمتابع لما توصلت اليه التكنولوجيا العالمية في علم الروبوتات، ومحاكاة الاجسام عن بعد ، وتسخير التكنولوجيا الجديدة ،وتطويعها لخدمة الانسان .
قلت في داخلي نحن امام معجزة ربانية للنجاة، ولا سبيل علمي لانقاذ ريان، الا اذا تفوقت التكنولوجيا على العلم النظري (الورقي) في عمليات الحفر والتدعيم ومنع الانهادم ، فعامل الوقت لا العلم هو الاهم في التعامل مع هكذا مشهد، وهو من يحدد لنا طريق النجاة .
فنحن نسابق الزمن في انقاذ الطفل ولا نبحث عن استكشاف لخام او معدن لا يعنينا فيه عامل الوقت حتى وان تاخر ..
اقولها بكل اسف اننا في عالمنا العربي اصبحنا لا نمتلك الا العلم الذي تعلمناه في الكتب وهذا لا يكفي في عصر السرعة والتطور البشري ؟؟
انقاذ ريان لا يحدده فقط علم الهندسة وكيفية الوصول اليه والتي نجحت 100% بل هنالك امور اهم منها الطبية وصراعنا مع الزمن..
ريان رحل بعد ان استنفذ الجميع كل ما يملك من قدرات ولكن ولكي لا يتكرر المشهد في بلد عربي اخر..
هل سياتي يوم وندخل موسوعة جينيس في اكتشاف مهم يخدم الانسانية ام ستبقى اموالنا تذهب على البطون والخمور والعطور والرقص والمجون ونتنافس على اكبر قرص فلافل او سيخ شاورما
رحم الله ريان وسخر لأمتنا من يقودها الى بر الامان ، ويوحد صفها، وينتصر لجوع اطفالها وعزائنا لأهل ريان وللشعب المغربي الشقيق الذي علمنا درسا في التراحم والانتماء .
المهندس مدحت الخطيب كاتب ونقابي اردني








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع