زاد الاردن الاخباري -
أثارت الفنانة المغربية مريم حسين الجدل بعد دخولها في نوبة من البكاء بعد أن أعلن الدوان الملكي الأميري أمس وفاة الطفل المغربي ريان بعد خروجه من البئر.
و ظهرت مريم حسين تتابع بث مباشر عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام للحظات الأخيرة لخروج الطفل ريان المغربي من البئر، و وثق الفيديو لحظات تلقي مريم حسين إعلان خبر وفاة الطفل ريان أثناء إذاعته على الهواء مباشرة وهو ما دفعها للدخول في نوبة بكاء، وفق (ليالينا).
و كانت مريم حسين قد تعرضت للهجوم منذ يومان بسبب تصريحاتها حول أزمة الطفل ريان وتلمحها إلى إهمال والدته لسقوطه في البئر.
وكانت مريم حسين قد ظهرت في مقطع فيديو عبر سناب شات تعلق على أزمة الطفل ريان أثناء وجوده في البئر قائلة: "إن شاء الله يطلع بالسلامة، وهذه عبرة للأمهات اللواتي يخلين أولادهن"
وتابعت مريم حسين أنها منذ أن بدأت يومها وهي تتابع أخبار الطفل ريان معلقة" الذين لديهم أبناء على غرارها هم أكثر من يشعرون بمأساة ريان".
وأوضحت أن ابنتها ستقارب 5 سنوات بعد أسبوع، وهو ذات عمر الطفل ريان العالق في البئر، لذا كلما نظرت إلى ابنتها تتذكره.
وتمنت عودة الطفل لوالدته وأن يخرج سالماً إلا أن الأمر تسبب في هجوم كبير عليها بسبب تلميحها للوم والدة ريان واتهاماتها المبطن لها بالإهمال بهجوم واسع عليها من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
و كانت والدة الطفل ريان المغربي، قد تحدثت لعدد من وسائل الإعلام المحلية بأنها افتقدت صغيرها وبحثت عنه في العديد من الأماكن إلا أنها لم تجده، قبل أن تعلم أنه سقط في البئر القريبة من المنزل.
واستعانت السلطات المغربية بكاميرا تم إنزالها بعمق البئر، والتقطت الكاميرا صورة حية للطفل ريان الذي لا يزال على قيد الحياة حتى اللحظة.
كما استعانت قوات الإنقاذ بإنزال أمبوبة أكسجين لإمداد الصغير بالأكسجين اللازم لعملية التنفس حتى إتمام عملية إنقاذه التي يتابعها ملايين الأشخاص على امتداد العالم العربي على مدار 5 أيام
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق بعنوان "أنقذوا ريان"، وقال نشطاء إن قوات الحماية المدنية زودت الطفل بالأكسجين والماء بعدما تأكدت من أنه على قيد الحياة، وموجود على عمق 32 مترا وليس 60 مترا.
وبعد خروجه وإعلان وفاته خيم الأسى والحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان الذي وافته المنية بعد سقوطه في البئر وذلك بعد أن علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة.