زاد الاردن الاخباري -
لا أحد يستطيع أن يُنكر بأن الفريق التسويقي لدى سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" للوجبات السريعة يمتلك حِسًا إبداعيًا لفت فيه الأنظار الى وجباته المتنوعة على مدار العقود الماضية.
وفي إحدى حملاتها الإعلانية، أثارت شركة "ماكدونالدز" جدلًا في الشارع التايلندي الذي اعتبرها جرئية وغير مناسبة لمجتمعٍ يعتنق حوالي 94.6% من السكان الديانة البوذية.
وأعاد النشطاء اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" نشر صورٍ من حملة الدعاية لشركة "ماكدونالدز" كانت قد أطلقتها في عام 2020، والتي تظهر أشخاص وكأنهم هائمون ويحدقون في شفاه شركائهم ويستعدون للعناق والقبلات، إلا أن حقيقة الصور تهدف إلى الخداع البصري وليس هناك أي قبلات في الدعاية.
واعتمد الإعلان على الخداع البصري، حيث أن تلك الشفاه التي يظنها البعض مشروع قبلة رومانسية ماهي في الحقيقة إلا أطراف ساندويتش "برجر".
وبينما أعلن البعض أن الإعلان جميل واعتمد على الابتكار مؤكدين تشجيعهم لصاحب الفكرة، ادعى آخرون أن فكرة الإعلان سيئة خاصة وأن الأطفال سيشاهدون الإعلان.
وتعد هذه الحملة الإعلانية من تصميم وكالة TBWA للدعاية والاعلان في بانكوك، إذ تم استخدام شعار ماكدونالدز العالمي "أنا أحبه" لابتكار هذه الفكرة لعيد الحب.
وتعتمد ماكدونالدز إعلانات مبنية على جهد كبير في الإبداع لتثير الجدل كل فترة وتلفت الانتباه بين الحين والآخر.