أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن الجيش يعلن استقبال طلبات الحج لذوي الشهداء
الانتخابات.. نجاحها مسؤولية مشتركة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتخابات .. نجاحها مسؤولية مشتركة

الانتخابات .. نجاحها مسؤولية مشتركة

09-02-2022 03:33 AM

تعد مرحلة الترشح لأي انتخابات الخطوة الأهم والأبرز في العملية الانتخابية، لما يتبعها من حراك انتخابي مؤطّر بأسماء محددة ستخوض التجربة الانتخابية، اضافة لبدء الحديث بشكل شعبي أكثر عن الانتخابات بين المرشحين وقواعدهم الانتخابية، ناهيك عن مظاهر الدعايات الانتخابية التي تبدأ بالظهور بشكل علني من قبل المرشحين، ولذلك دلالات مؤكدة بإجراء الانتخابات والتفاعل مع أجوائها وربما تعزيز القناعة بأن للديمقراطية حضورا قويّا في الشارع الأردني.
أمس الأول انطلقت مرحلة الترشح لانتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان، المقرر اجراؤها في 22 آذار القادم، فيما تنتهي اليوم، ومع بدء هذه المرحلة يمكن القول أن العملية الانتخابية قطعت شوطا كبيرا من الانجاز، ففي قراءة للمشهد الانتخابي من ناحية عدد المترشحين الذي تجاوز في اليوم الأول الثلاثة آلاف، يمكن القول أن الأمور تسير بايجابية، لما تعكسه الأعداد من بدء للحراك الانتخابي عمليا على أرض الواقع بشكل نشط، وإن كان غلب على هذا الجانب تواضع الحضور النسائي، الذي غاب في يومه الأول بشكل كامل عن الترشح لمنصب رئاسة المجالس البلدية.
وبين بدء صافرة ماراثون العملية الانتخابية رسميا بتحديد موعدها، والوصول إلى مرحلة الترشح بذلت جهود ضخمة جدا من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب، واصل كوادرها أيامهم ليلها بنهارها، فيما غابت نظراتهم عن ساعاتهم لمعرفة الوقت لأيام طوال، بجهود جمعت كوادر الهيئة مع مجلس مفوصيها ورئيسه الدكتور خالد الكلالدة، لتصل اليوم هذه الجهود والإجراءات التي أخذت طابع العمل الإجرائي والتثقيف والتوعية، اضافة للتشريع الذي شمل وضع تعليمات لكافة مراحل العملية الانتخابية، لتصل إلى المرحلة التي تقرّب المشهد الانتخابي من المواطنين بشكل أكبر، كون المراحل المقبلة المواطن بها سواء كان ناخبا أو مترشحا حاضر بشكل تفاعلي.
القراءة الأولية للمشهد الانتخابي ولو أخذنا بعدد المترشحين مقياسا يمكن التأكيد على ما ذهب له الكثير من المحللين أن عملية الاقتراع ستكون بنسب مرتفعة، وربما تتجاوز المرات السابقة بفروقات كبيرة، ولكن هذا لا يقود لحسم نسب الاقبال وفقا لهذه الآراء والتي استندت الى حد كبير على نسب الترشح، فهناك دور هام على المواطن كناخب بأن يتجه الى صناديق الاقتراع ويثق بالعملية الانتخابية ويمارس حقه في اختيار من يمثله في البلديات ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمان، وفي ذلك تفاعل ايجابي هام لدعم المسيرة الديمقراطية وجعلها أكثر عملية، اضافة لدعم عملية التحديث السياسي التي تعيشها البلاد، وكذلك اختيار الأنسب ممن هم أقدر على تقديم رسالة البلديات ومجالسها بشكل يحقق فلسفة رسالتها.
اليوم المشهد الانتخابي أصبح أكثر وضوحا، ومسؤولية نجاح العملية الانتخابية، تعدّ مسؤولية وطنية على الجميع تحمّلها، رسميا وشعبيا ومؤسسات مجتمع مدني تحديدا الرقابية منها، ذلك أن نجاح هذه الانتخابات، هو انجاز أردني يسجّل للوطن، اضافة إلى أنه انتصار يسجّله الأردن على جائحة كورونا وتجاوز تبعاتها وآثارها السلبية، وذلك لن يكون بيد واحدة، فالأمر يحتاج شراكة حقيقية للوصول لنهاية طريق الماراثون بنجاح وقد تفوّق الأردن بتجربته، في هذه المرحلة والقادم يمكن القول أن المواطن مسؤول في تحقيق ذلك كما الجهات الرسمية.
المرشّح مسؤول أن تكون مرحلة الترشح ناجحة، في الالتزام بالتعليمات التي وضعتها الهيئة المستقلة للانتخاب لهذه المرحلة والمبنية على بروتوكول صحي يضمن سلامة المواطنين، والناخب مسؤول من خلال الالتزام أيضا بالتعليمات، ومن ثم يأتي دور مؤسسات المجتمع المدني الرقابي، يضاف لذلك دور المؤسسات «النسائية» لحثّ المرأة على خوض التجربة مرشحة وناخبة..
في ملخّص القول الجميع مسؤول عن تحقيق النجاح وتجنّب الفشل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع