زاد الاردن الاخباري -
اعلنت السلطات الاميركية انها الزمت الرئيس السابق دونالد ترامب تسليمها سجلات رسمية وهدايا و"رسائل حب" كان تلقاها خلال ولايته من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، واحتفظ بها في منزله خلافا للقانون.
وقالت إدارة المحفوظات الوطنية الأميركية انها استردت 15 صندوقا من السجلات والهدايا والتذكارات و"رسائل الحب" التي كان على ترامب تسليمها في نهاية فترته الرئاسية لكنه لم يفعل، وبدلا من ذلك وصلت إلى منتجعه في مارالاغو في بالم بيتش.
وايضا، تضمنت السجلات التي استولى عليها ترامب مراسلات لسلفه باراك أوباما.
وقال ديفيد فيريرو المسؤول عن "إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية" (نارا) في الولايات المتحدة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الإدارة تلاحق أي سجلات تعلم أنها "أزيلت بشكل غير لائق أو لم تنقل بطريقة مناسبة إلى حسابات رسمية".
وأضاف أن السجلات مهمة، وأن "حفظها أو نقلها في الوقت المناسب إلى المحفوظات الوطنية مع انتهاء الولاية لا شك يحتاج إلى مثابرة ويقظة".
وأفادت إدارة المحفوظات بأنها لم تحصل على هذه الوثائق حتى منتصف يناير/كانون الثاني، أي بتأخير دام قرابة عام.
وأثار استرداد الصناديق تساؤلات عن التزام ترامب بقوانين السجلات الرئاسية التي وُضعت بعد فضيحة "ووترغيت" في السبعينيات وتلزم الرؤساء بالاحتفاظ بالسجلات المتعلقة بنشاطهم الرئاسي.
وكان ترامب قد فشل الشهر الماضي في وقف تسليم وثائق من البيت الأبيض إلى لجنة مجلس النواب التي تحقق في أحداث الاعتداء على مبنى الكابيتول عام 2021.
ترامب: "وقعنا في الحبّ"
حين غادر ترامب واشنطن قرر أن يأخذ معه صناديق عدة إلى مقر إقامته في مارالاغو، بحسب ما افادت صحيفة واشنطن بوست، التي قالت ان من بين الاشياء التي كانت في الصناديق هدايا من قادة أجانب، ورسالة تركها له أوباما، ومجموعة رسائل كتبها كيم جونغ أون.
وفي سبتمبر/أيلول 2018 قال ترامب لأنصاره إن كيم "كتب لي رسائل جميلة، إنها رسائل رائعة.. لقد وقعنا في الحبّ".
ووفقا لـ"واشنطن بوست"، فقد توجه مسؤولون من إدارة الأرشيف الوطني إلى فلوريدا الشهر الماضي لاسترجاع هذه الصناديق، بما في ذلك رسائل كيم.
وأشارت الهيئة الأسبوع الماضي إلى أن الرئيس السابق كانت لديه عادة تمزيق بعض وثائق العمل، في ممارسة إضافية تتعارض مع القواعد المفروضة قانونا.
وأوضحت أن "مسؤولين عن إدارة الوثائق في البيت الأبيض" تمكنوا من "إعادة لصق" بعض من الأوراق "بواسطة شريط لاصق"، في حين بقيت أوراق أخرى ممزقة.
وقالت إدارة المحفوظات إن ممثلي ترامب أبلغوا إدارة (نارا) بأنهم مستمرون في البحث عن سجلات رئاسية إضافية تخص المحفوظات الوطنية.