زاد الاردن الاخباري -
اعلنت مصادر وتقارير اعلامية عربية ان فشل محاولة لاغتيال رئيس الحكومة الليبية الليبي عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس
وقالت التقارير ان هجوما نسحا شنته عناصر لم يعلن عن انتماءها على موكبه فجر اليوم الخميس في العاصمة الليبية
واشارت الى ان المسؤول الليبي البارز لم يصب باذى فيما تضررت سيارته المصفحة بشكل كبير ولاذا المهاجمون بالفرار
من جهته اكد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي ان "رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة تعرض لمحاولة اغتيال"، وقال عبر منبره على مواقع التواصل الاجتماعي هناك من يتحمل مسؤوليه هذا التصعيد ، وهو خطوة متقدمة نحو المزيد من الانقسام
النائب العام الليبي يحقق في محاولة اغتيال الدبيبه
وعلى الفور فتح النائب العام الليبي تحقيقا في حادثة إطلاق نار على سيارة رئيس الحكومة ومحاولة تصفيته، التي جاءت قبيل ساعات من جلسة برلمانية كان الدبيبة المح الى انها ستدفع باتجاه قيام مرحلة انتقالية جديدة، واختيار رئيس جديد للحكومة ، حيث اعلن انه لن يقبل بقيام سلطة "موازية"
الدبيبة يتهم النواب بالتزوير
وكرر الدبيبة أمس تمسّكه بالبقاء في السلطة، وقال إن حكومته التي تشكلت في شهر مارس (آذار) الماضي «مستمرة في عملها إلى حين تسليم السلطة لحكومة منتخبة»؛ مؤكداً أنه لن يسمح بقيام مرحلة انتقالية جديدة، ولن يقبل بقيام سلطة موازية.
وفي تحدٍّ علني لمساعي مجلس النواب لتنصيب حكومة بديلة، قال الدبيبة إنه وأعضاء مجلس الدولة الاستشاري يرفضون «أي عبث، أو أي قرار أحادي الجانب يتخذ من قبل مجلس النواب».
ودعا الدبيبة الشعب الليبي إلى تأييد حكومته، وقال إن صوتهم «لا بد أن يكون واضحاً ومدوياً في كل الساحات، والشعب سيقول كلمته: لا للتمديد، نعم للانتخابات، ولا شرعية فوق شرعية الشعب».
كما هاجم رئيس حكومة الوحدة، مجلس النواب وقراراته، معتبراً أن كثيراً منها اتُّخذ بـ«المخالفة والتزوير».
وأكد الدبيبة تمسك حكومته بـ«الاستقرار وعودة الحياة، وهذا لن يتحقق إلا بالانتخابات»، التي قال إنه مستعد للانسحاب منها «شريطة إعلان كل الأطراف انسحابها أيضاً».