أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات أطباء بلا حدود تغلق إحدى أكبر بعثاتها في الأردن

أطباء بلا حدود تغلق إحدى أكبر بعثاتها في الأردن

أطباء بلا حدود تغلق إحدى أكبر بعثاتها في الأردن

11-02-2022 02:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

أغلقت منظمة أطباء بلا حدود واحدة من أكبر استجاباتها للاحتياجات الصحية والإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها بدأت بالاستجابة لأزمات اللاجئين السوريين في الأردن عام 2013، من خلال افتتاح مستشفى جراحي للطوارئ في الرمثا لعلاج جرحى الحرب الذين يعبرون الحدود من جنوب سوريا.

وأشارت إلى أنه وفي عام 2014، تم افتتاح عيادة رعاية ما بعد الجراحة بسعة 40 سريرًا في مخيم الزعتري، أكبر مخيم للاجئين في الأردن.

ولفت إلى إدارتها بعد ذلك لعيادات متنقلة في الركبان على الحدود الشمالية الشرقية للأردن توفر الرعاية للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل.

وفي البيان أنه “بعد تقييم احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن، قدمت منظمة أطباء بلا حدود خدمات الأمراض المزمنة مجانًا في محافظة إربد للاجئين السوريين والأردنيين المستضعفين”.

ونوهت بأنه “عندما وصل COVID-19 إلى مخيم الزعتري في عام 2020؛ افتتحت منظمة أطباء بلا حدود مركز علاج COVID-19 بسعة 30 سريراً داخل المخيم”.

“استنادًا إلى تحسين الوصول إلى علاج الأمراض المزمنة في الأردن، والذي شمل أيضًا اللاجئين السوريين، قمنا بإعادة توجيه أولوياتنا. لقد صممنا استراتيجية خروج تتضمن حشد الجهات الفاعلة الأخرى ووزارة الصحة الأردنية لتولي عملنا”، هكذا قال المدير القطري لمنظمة أطباء بلا حدود في الأردن، ديفيد كانترو بيريز.

الاستجابة الطبية

وقالت إنه وعلى مدى السنوات السبع الماضية، قدم برنامج علاج الأمراض المزمنة الاستشارات الطبية لمجموعة من أكثر من 5500 مريض، من بين هؤلاء المرضى، كان 70 بالمائة من اللاجئين السوريين و30 بالمائة من الأردنيين المستضعفين.

وأبينت تقديم البرنامج رعاية شاملة للمرضى تستند إلى نهج يركز على المريض، حيث قدم علاجًا لارتفاع ضغط الدم والسكري والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الانسداد الرئوي المزمن.

“منذ بداية البرنامج حتى نهاية عام 2021، قدمت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 80 ألف استشارة طبية و70 ألف جلسة توعية صحية و10 آلاف جلسة علاج طبيعي و5000 جلسة دعم نفسي”، بحسب البيان.

منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في إربد ستيفاني كريستينا ديتمان قالت: لقد بذلنا قصارى جهدنا لبناء رعاية شاملة لمرضانا، لم يقتصر التركيز على تقديم الاستشارات الطبية، كما قمنا بدمج الرعاية التمريضية والعلاج الطبيعي ودعم الصحة العقلية مع التركيز بشكل كبير على تعزيز الصحة والرعاية الوقائية والرعاية المنزلية”.

نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في الأردن الدكتورة لونا حماد عملت على مدى السنوات التسع الماضية على افتتاح وإغلاق ستة مشاريع تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود.

وقالت: ما زلت أتذكر كل التحديات التي واجهناها والإنجازات التي احتفلنا بها كفريق واحد في منظمة أطباء بلا حدود، لقد كانت محاولة تغطية العديد من الديناميكيات المعقدة التي تسببت في الأزمة التي يواجهها اللاجئون السوريون في الأردن عملاً هائلاً، ولكن بلا شك، كان من المفيد جدًا أن نكون قادرين على دعم مرضانا على مدار السنوات الماضية.

تأثير الحرب

وأضافت الدكتورة لونا “إن مشاهدة اللحظات المنقذة لأرواح جرحى الحرب السورية أثرت بعمق على نفسي كشخص. فقد أظهر حقًا الأثر الذي غيّر الحياة لعمل منظمة أطباء بلا حدود، عندما فتحت الحدود مع تدفق أعداد كبيرة من جرحى الحرب إلى الرمثا”.

ولفتت النظر إلى أنه “وعلى مدار أربع سنوات، رأينا ما لا يقل عن 2700 مريض مصاب في الحرب في غرفة الطوارئ، واستقبلنا وعالجنا 1842 مريضًا، وأجرينا أكثر من 3700 عملية جراحية كبرى، وأجرينا أكثر من 8500 جلسة علاج طبيعي، وأكثر من 5900 جلسة دعم نفسي واجتماعي”.

لا يزال الشعب السوري والنظام الصحي في سوريا متأثرين بالحرب التي دخلت عامها الحادي عشر، وفق منظمة أطباء بلا حدود التي أكدت أنها تراقب عن كثب الوضع الصحي للاجئين السوريين في الأردن وفي البلدان المجاورة، ولا تزال ملتزمة بتوفير الرعاية للاجئين السوريين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأثناء التنقل.

“وفي الوقت نفسه، ستعيد الفرق التكيف مع السياق المتغير في سوريا وحولها لمواصلة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والطبية المتزايدة في بلد مزقته الحرب، كما ستواصل منظمة أطباء بلا حدود العمل في الأردن في علاج جرحى الحرب من المنطقة، بمن فيهم السوريون، في المستشفى الجراحي الترميمي في عمان، والذي يعمل منذ أغسطس / آب 2006″، بحسب البيان.

ويعود تواجد أطباء بلا حدود في الأردن إلى عام 2006، وقد مُنحت منظمة الطوارئ الطبية الإنسانية جائزة الملك حسين للقيادة الإنسانية في عام 2004، كما تدير ثلاثة مكاتب إقليمية في عمان، وتقدم الدعم التشغيلي والمؤسسي لمشاريع منظمة أطباء بلا حدود في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما قدمت منظمة أطباء بلا حدود تبرعات وقدمت التدريب إلى نقابة الأطباء الأردنية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع