زاد الاردن الاخباري -
رحب الجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الخميس، بقرار البرلمان تسمية فتحي باشاغا رئيسا للوزراء، خلفا لعبد الحميد الدبيبة الذي اعلن عن محاولة لاغتياله فجر اليوم الخميس
وأعلن الناطق باسم قوات القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، ترحيب القيادة وتأييدها قرار البرلمان الليبي الصادر اليوم بتكليف فتحي باشاغا تشكيل حكومة جديدة تتولى قيادة البلاد.
كان منافس باشاغا على رئاسة الوزراء خالد البيباص قد سحب ترشحه قبل بدء تصويت مجلس النواب على اختيار رئيس الحكومة.
ويقول المسماري، أن الحكومة الجديدة يجب أن تعمل مع الجهات النظامية العسكرية والأمنية، من أجل فرض هيبة الدولة وحماية مؤسسات الدولة السيادية من ابتزاز وهيمنة الخارجين على القانون، وأن تدعم مجهودات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وتمهد لإجراء الانتخابات، وتدعم الحرب على الإرهاب.
وأشار إلى أن القيادة تتابع كافة المسارات العسكرية والسياسية والاقتصادية بهدف الدفع بالوطن نحو الأمام، والوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وإقرار دستور للبلاد، وبدء عجلة التنمية في أجواء يسودها الأمن والاستقرار.
الدبيبة يرفض التنحي
وقال عبد الحميد الدبيبة، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء حاليا، إنه يرفض محاولة البرلمان إزاحته، وإن حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا لن تسلم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات عامة.
وكانت حكومة الوحدة الليبية قد أكدت، الأسبوع الماضي، أنّها لن تتنحّى عن السلطة، وستواصل أداء مهامها حتى إجراء انتخابات في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة، محمد حمودة، إن المجتمع الدولي يدعم خارطة الطريق المنبثقة عن الاتفاق السياسي، وضرورة تحديد موعد جديد للانتخابات، ومعالجة المسائل التي حالت دون إجراء الانتخابات في موعدها.