زاد الاردن الاخباري -
تجمع مزيد من المحتجين أمام البرلمان في نيوزيلندا، الجمعة، مع رفض المتظاهرين المطالبين بإنهاء التطعيم الإجباري وقيود كورونا الصارمة إنهاء احتجاجاتهم برغم اعتقال الشرطة العشرات.
ويغلق عدة آلاف من المحتجين الشوارع قرب البرلمان في العاصمة ولنجتون لليوم الرابع على التوالي بشاحنات وسيارات ودراجات نارية، مستلهمين مظاهرات مستمرة منذ نحو أسبوعين في كندا، حيث أغلق سائقو الشاحنات معبرين حدوديين مع الولايات المتحدة.
واعتقلت الشرطة أمس الخميس 120 شخصا أثناء محاولتها إبعاد المحتجين بالقوة، غير أنها تراجعت في وقت لاحق مع رفض المعتصمين المغادرة.
وقالت الشرطة في بيان الجمعة إنه لم تقع حوادث تذكر الليلة الماضية أمام البرلمان.
وتم نصب مزيد من الخيام مع تدفق مزيد من المحتجين من مختلف أنحاء البلاد الجمعة. لكن الحشد كان سلميا، حيث أخذ المتظاهرون يرقصون ويغنون، على النقيض من مظاهرات الخميس الغاضبة.
وقال أحد المنظمين عبر مكبر للصوت "في الوقت الحالي يبدو الوضع أشبه بمهرجان هنا.
"هل يرى أحد أي غوغاء هنا؟"
وذكرت تقارير أن عددا صغيرا من المحتجين تجمعوا أيضا في مدن أخرى مثل نيلسون وكرايستشيرش تضامنا مع المتظاهرين أمام البرلمان.
وتجاهل المحتجون دعوات رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لهم للمغادرة. وتزيد المواجهة المستمرة الضغوط السياسية على أرديرن التي تراجعت معدلات التأييد لها في استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة.
ولاقت رئيسة الوزراء إشادة لحفاظها على البلاد خالية فعليا من الفيروس خلال العامين الماضيين، إلا أن القيود الصارمة التي لا تزال مفروضة أصبحت لا تحظى بالشعبية.
رويترز