زاد الاردن الاخباري -
قال تقرير الجمعة، ان السلطات التركية اعتقلت افراد خلية إيرانية خططت لاغتيال رجل أعمال اسرائيلي يملك شركة للتكنولوجيات الفضائية الجوية، ردا على اغتيال الدولة العبرية العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في العام 2020.
وبحسب التقرير الذي اوردته صحيفة "صباح" التركية، فقد استهدفت محاولة الاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي يائير غيلر، الذي يحمل الجنسية التركية ايضا، ويقيم في اسطنبول.
وقالت الصحيفة ان الاستخبارات الإيرانية رصدت أعمال وحياة غيلر الخاصّة، وفي المقابل، راقب عناصر ميدانيون في الاستخبارات التركية مسؤولون عن التصدّي لعمليات التجسّس الخلية الإيرانية.
وكمحصلة لعمليات المراقبة، خلصت الاستخبارات التركية الى أن إيران تخطّط لجمع معلومات عن مكان سكن غيلر، وبعد ذلك اغتياله عبر عدّة مواطنين أتراك، لعدم لفت الأنظار.
واستخلصت الاستخبارات التركية أن عملية جمع المعلومات الإيرانية انتهت، وبدأت مرحلة التحضير للاغتيال، وفق الصحيفة.
وقالت صحيفة "صباح" ان الاستخبارات التركية، وعندما توصلت الى قناعة بأن عملية جمع المعلومات الإيرانية انتهت، وبدأت مرحلة التحضير للاغتيال، قرّرت مشاركة المعلومات المتوفرة عندها مع الموساد الاسرائيلي، حيث خلص الجانبان الاغتيال هدفه "تقويض العلاقات بين إسرائيل وتركيا".
واضافت ان غيلر نقل لاحقا إلى مكان آمن. و"بموافقة الاستخبارات التركية، حمى الموساد غيلر بشكل فعّال". لكنّ غيلر، الحامل للجنسية التركية، دعوة الخارجية الإسرائيلية له لتوفير شقة في تل أبيب، قائلا إنه يحب إسطنبول.
وشنّت طواقم الحرب على الجريمة المنظمة في الشرطة التركية خلال الأيام الأخيرة، حملة لاعتقال المشتبهين التسعة.
وحدّدت تركيا أن ضابط الاستخبارات الإيراني ياسين طاهرمقندي (53 عامًا) ويقيم في إيران، هو من يقود الخلية، بينما يديرها في تركيا الإيراني صالح مشتاق بيجهوز (44 عامًا).
واعتقلت قوات الأمن التركية 8 أعضاء في الخلية، بينهم بيجهوز، بتهم "تشكيل وإدارة خلية بهدف تنفيذ جرائم، عضوية منظمة إجرامية وتهديد أمن مواطنين في الدولة".
والتقط أحد أعضاء الخلية الأتراك، وهو عثمان تشولاك، صورًا لمنزل ومكان عمل غيلر، أرسلت إلى هاتف يخدم طاهرمقندي.