أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جامعة في السلط تحت اساسات السرايا

جامعة في السلط تحت اساسات السرايا

12-02-2022 02:12 AM

مع تصادف اليوم الجمعه 11 شباط 2022 م للذكرى 104 لوفاة السلطان عبد الحميد الثاني وهو السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية ، بحثتُ منذ ساعات الفجر الأولى عمّا إذا كان السلطان ذاته قد زار السلط وبالذات مبنى السرايا الذي تمّ تشييده في بدايات عهده عام 1876 فلم أعثر على أية معلومة تفيدني بذلك .

فقمت في ساعات هذا الصباح بالإتصال بالأستاذ الدكتور محمد عبد القادر خريسات ، وهو الباحث والمؤرخ والمتخصّص بالتاريخ والغني عن التعريف ، فأفادني بمعلومات ثرية وقيّمة عن المدينة وأهلها في العقود السابقة ، لكنّه لا يمتلك إجابة عن سؤالي حول قيام السلطان عبد الحميد الثاني بزيارة لمدينة السلط .

والأغرب من ذلك أني لم أجد أية إشارة لقيام السلطان عبد الحميد بزيارة الى فلسطين أو المدينة المقدسة ، علما أن كثيرا من معالم البلدة القديمة في القدس تمّ تشييدها في عهد الدولة العثمانية على مدى 400 عام من حكمها للمنطقة .

وبالعودة الى مبنى سرايا السلط التي تمّ هدمها سنة 1965 وقد نُقش على أحد حجارتها بأعلى منتصف الواجهة الأمامية شارة تحمل اسم وخاتم السلطان عبد الحميد الثاني ، فقد عرفتُ خلال البحث أن أسفل أساسات السرايا تمّ اكتشاف قواعد وآثار لمبنى المدرسة السيفيه التي أسسّها سيف الدين عبدالله بكتمر عام 1324 م وهذه المدرسة كانت تسمى في ذلك العهد بالجامعة الاسلامية ، وقد تخرج منها الكثير من العلماء والفقهاء ، ممّن تسلموا أرقى المناصب القضائية في بلاد الشام ، من أمثال قاضي دمشق وقاضي القدس وقاضي طرابلس ببيروت وقاضي عكا وقاضي السلط ذاتها ، وكان من أواخرهم الشيخ الصالح نعمه الصلتي ، وهو أحد المتصوفة من القرن السادس عشر الميلادي والمتوفى في السلط سنة 1539 م ، وقد دفن في مقبرة الشيخ نعمه التي ما تزال تسمى بإسمه ، وهي المسماة حاليا بمقبرة العيزرية ، وقد صُلّي على الشيخ نعمه عند وفاته صلاة الغائب في الجامع الأموي بدمشق ، وقد أُطلق اسم المدرسة السيفيه حاليا على إحدى المدارس الثانوية في السلط .

وحينما أصدرتُ مجلة البلقاء عام 1982 أشرت في إحدى صفحاتها عن تلك الجامعة ، كما أشرتُ الى انشاء جامعة يونانية قبلها تأسست في السلط في القرن الثالث قبل الميلاد وقد كانت متخصصة بتدريس الفلسفة ، ومن هنا أضع خيطاً لشباب السلط ممّن سيبحثون مستقبلاً عن دور المدينة في النهضة التعليمية بالمنطقة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع