أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشارك بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير النقل اللبناني: العدو يجر المنطقة إلى حرب حماس: استشهاد عقيل يؤكد مجددا وحدة المصير اختيار الدكتورة الدجاني زميلة زائرة بجامعة هارفارد "ديربي" بمعنويات متباينة يجمع الوحدات والفيصلي في دوري المحترفين الأردن في المرتبة 63 عالميا و6 عربيا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي أسوشيتد برس عن مسؤولين: بلينكن لم يزر إسرائيل بجولته الأخيرة وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية العرموطي: 40 شركة لجأت لقانون الإعسار نصرالله يوصي وزيرا إيرانيا بتأجيل زيارته إلى لبنان تعرفوا على سعر الليرة الذهب في الاردن وسائل إعلام إسرائيلية: إغلاق جزء من المجال الجوي المدني الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة الخدمة السرية الأميركية تكشف تفاصيل الإخفاقات قبل محاولة اغتيال ترامب تحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة على المدى الطويل في غزة نواب تونسيون يقترحون تجريد المحكمة الإدارية من سلطتها بالانتخابات إنفاق حملة هاريس يزيد عن حملة ترمب بآب .. بهذه القيمة "الأعلى للتكنولوجيا" يبحث سبل التعاون مع "الأونروا" تجارة الأردن: الأردن يمثل أنموذجا متقدما بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
بديلٌ للورق، ولا بديل للصحافيين والإعلاميين (2) !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بديلٌ للورق، ولا بديل للصحافيين والإعلاميين (2) !!

بديلٌ للورق، ولا بديل للصحافيين والإعلاميين (2) !!

12-02-2022 02:17 AM

لا بديل للصحافيين والإعلاميين ولن يكون. سيجد الناسُ بديلا للورق بعد 20 سنة، لكن لا بديل للصحافيين والإعلاميين إلى قيام الساعة.
أبرز ما يجعلنا على ثقة من الخروج والتعافي من الأزمة الراهنة، هو الموقف الوطني البصير المشرّف للرئاسات الثلاث، الذي يقدر دور الصحفيين والإعلاميين ودور صحيفتي الرأي والدستور، الذي سمعناه من دولة الدكتور بِشر الخصاونة رئيس الوزراء، ودولة فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان، ومعالي المحامي عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب، ومعالي الدكتور محمد العسعس وزير المالية ومعالي الأستاذ فيصل الشبول وزير الإعلام، ومن الأستاذ الصحفي فهد الخيطان مدير إعلام الديوان الملكي العامر.
وما يجعلنا متأكدين من أن الصحافة الورقية ليست آفلة ولا غاربة، هو انتشار «الأمية الإلكترونية» في أوساط جيل الخمسينات والستينات والسبعينات، والعجز عن شراء الهاتف الذكي الباهظ الثمن، وكلفة الشّبْكِ على الإنترنت. كما ان ألفة الإلكترونيات وصداقتها هي قدرات ذهنية ودربة، ليست متاحة لنا جميعا.
لقد قدمت في 24 تشرين الثاني الماضي، 6 مقترحات إلى وزير الاعلام ودولة الرئيس، للخروج من المحنة، التي كان لوباء كورونا الإسهام الأكبر في تفاقمها.وقد تمت المباشرة بتحقيقها.
وأبرز ما تحقق وأكثره إلحاحا، تقديم 300 ألف دينار للرأي ومثلها للدستور في رمضان الماضي.
وقرار وزير المالية بتأجيل استيفاء القرض الحكومي على الدستور لمدة ستة شهور.
وقد تضمنت مقترحاتي طلب العون الفني والمالي لتركيب نظام الواح شمسية لتغطية حاجة الصحيفة من الكهرباء، ودعم الصحيفة من الناحية الفنية والمالية لتطوير الموقع الإلكتروني، ورفع قيمة الإعلان الحكومي لتصبح الكلمة بدينار بدلا من (55) قرشا، ورفع عدد الاشتراكات الحكومية، ومنح حصة 30% لمطابع الرأي والدستور، من طباعة كتب وزارة التربية والتعليم.
وكما أثرت جائحة كورونا على العالم وعلى بلادنا فقد أثرت على الصحف التي توقفت عن الصدور والبيع والإعلان والاشتراك 75 يوما، دون المساس بحقوق ورواتب وإجازات ابناء الدستور، الذين تعثر دفع رواتبهم بالطبع.
لكننا بدعم حكومتنا وجهودنا وجهود الصحفيين، سنتجاوز المحنة وسننتظم بدفع الاستحقاقات.
ويعلم الجميع أن أيدي صحافتنا ظلت نظيفة طيلة الوقت. وسأضرب مثلا حين أرسلت السفارة الليبية في عام 1978، ثلاثة شيكات للصحف اليومية الثلاث الرأي، الدستور، الأخبار، بدل اشتراكات مزعومة، لا يتم أخذها. وقد ردت الصحف الشيكات إلى السفارة الليبية.
وبلدنا التي أسعدت «عالية» بعشرات ملايين الدنانير قادرة على إسعاف أبنائها صحفيي وإعلاميي الأردن النشامى، القوة الناعمة الأبرز، بعشرة ملايين دينار، تقدم على عدة أعوام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع