أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بعد انتهاء مهلة العصابة .. مصير غامض للطفل...

بعد انتهاء مهلة العصابة .. مصير غامض للطفل السوري فواز قطيفان!

بعد انتهاء مهلة العصابة .. مصير غامض للطفل السوري فواز قطيفان!

12-02-2022 04:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع انقضاء المهلة التي حددتها العصابة الخاطفة للطفل السوري فواز قطيفان، الأربعاء الماضي، في منطقة إبطع بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، وعدم تواصلها مع عائلة الطفل المخطوف، رغم إعلان العائلة جمع مبلغ الفدية المطلوبة بالكامل قبل انتهاء المهلة.

ويسود قلق عارم على مصير الطفل فواز، حيث رأى معلقون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي السورية والعربية، أن هذا الصمت من قبل الخاطفين قد يكون نذير شؤم وعلامة لا تبشر بالخير.

حيث أكد والده، محمد قطيفان، لوسائل الإعلام المحلية، أن الخاطفين لم يتواصلوا معه بالرغم من تجهيزهم الفدية المطلوبة لإنقاذ فواز، رغم محاولته التواصل مع الخاطفين لكن دون رد منهم.

وللحديث عن هذه الفاجعة، وخلفياتها وتداعياتها النفسية، يقول، حسام الضرير، الاستشاري النفسي السوري، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية”: "سيعاني فواز مع الأسف لفترة طويلة من ردة ما بعد الصدمة، وقد يعاني منها حتى لسن الشباب وبشكل عام معظم الأمراض النفسية منشأها طفولي، فما بالك بالتبعات النفسية على طفل صغير يتعرض للخطف والضرب والإهانة والتعذيب من قبل عصابة مجرمة على مدى أشهر”.

ويضيف الخبير النفسي: "قد يتحول مثلا لانزوائي أو شخص سادي أو مجرم أو يصبح شخصا مهزوزا يخاف من ظله، وهذا كله طبعا ليس بالمطلق وبالضرورة أن يحدث، حيث هناك أطفال يشكلون استثناء لمثل هذه القواعد المتعلقة بتبعات الظروف النفسية القاهرة التي يعيشها ويمر بها الأطفال في سنوات عمرهم الأولى، والتي تتحول مع سني مراهقتهم وكبرهم لعقد وأمراض نفسية مزمنة، حيث تلعب جملة عوامل دورها هنا من بيئية وتربوية ووراثية وغيرها”.

ويمضي الطبيب النفسي السوري، في شرح الدوافع والخلفيات السيكولوجية وراء انتشار جرائم الخطف والعنف بحق الأطفال في سوريا، بالقول:” في المقابل فإن هؤلاء المجرمين من أعضاء عصابة الخطف هم معقدون نفسيون، يتملكهم إحساس بالمتعة والانتشاء من ارتكابهم فعل الضرب المبرح بحق طفل صغير بلا حول ولا قوة، ولهذا هم يوثقون جريمتهم هذه على شكل فيديو مصور، وهذه الجريمة هي بطبيعة الحال عينة فجة وصارخة، على ما نشهده في البلاد من انحطاط قيمي ونفسي عريض”.

ويختم: "نتمنى أن يعود الطفل فواز سالما لذويه، وأن تكون نهاية قصة خطفه سعيدة، وهو سيكون بحاجة ولا ريب لعلاج سلوكي ومعرفي ونفسي مديد لاستعادة توازنه النفسي والعاطفي والعقلي، بعد هذه التجربة المريرة التي مر بها، لكن المهم الآن كشف مصيره وانقاذه وتحريره من يدي الجناة بأسرع وقت”.

يذكر أن قصة الطفل المختطف قد بدأت يوم 2 نوفمبر الماضي، عندما كان متوجها في الصباح الباكر لمدرسته، قبل أن يتفاجأ بأربعة أشخاص بينهم امرأة يستقلون الدراجات النارية، قاموا باختطافه بقصد طلب فدية من عائلته.

وكان مبلغ الفدية مرتفعا جدا، إذ طلب المختطفون نحو 700 مليون ليرة سورية، وبعد مفاوضات طويلة خفضت العصابة المبلغ إلى 500 مليون ليرة أي ما يعادل نحو 140 ألف دولار أميركي.

وقامت العائلة المفجوعة ببيع كل ما تملك، لكنها لم تستطع تأمين المبلغ المطلوب، فقام الخاطفون بأسوأ ما يمكن تصوره لأي إنسان، إذ قاموا بتعرية الطفل وضربه بشكل وحشي وأرسلوا الفيديو للعائلة من أجل الضغط عليها ودفع الفدية.

يشار إلى أن الخاطفين كانوا قد هددوا ببتر أصابع الطفل، في حال عدم تسليم الفدية المالية المطلوبة خلال المهلة التي كانوا قد حددوها.

عندها، بدأ الوالدان بنشر القصة على نطاق واسع، وطلب المساعدة لتأمين المبلغ، حيث تصدرت عبارة فواز "مشان الله لا تضربوني” مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي.

ومع أن الطفل السوري فواز مختطف على مدى أكثر من 3 أشهر، لكن مع نشر فيديو تعذيبه تصدرت قصته المؤلمة منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، سيما وأنها تزامنت مع مأساة الطفل المغربي ريان التي هزت العالم أجمع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع