زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس لجنة التعليم والصحة في المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور إبراهيم البدور، إن أرقام الإصابات بكورونا المسجلة أخيرا، هي ذروة الموجة الرابعة من الجائحة.
وأضاف البدور السبت، أن الأردن وصل إلى ذروة الموجة الرابعة من جائحة كورونا في هذه الأيام، متوقعا انخفاض أعداد الإصابات والتدرج في الأرقام المسجلة خلال 4-6 أسابيع القادمة.
وتوقع أن يشهد مطلع شهر نيسان القادم، انفراجة في الاجراءات والقيود الحكومية للتعامل مع جائحة كورونا، ومنها الكمامة وإجراء الفحوصات للقادمين إلى الأردن، مطلع شهر آذار القادم.
وأشار إلى أن إجراء الفحوصات عبر المطارات والحدود كان خشية من نقل العدوى من مصاب بكورونا إلى الأردن، موضحا أن هناك انتشارا واسع وبؤر للإصابات بكورونا في البلاد.
ودعا إلى عدم إجراء فحوصات كورونا "بي سي آر"، والاكتفاء بالفحص السريع، معتبرا أنها منطقية من ناحية طبية.
وقال البدور إنه فيروس كورونا قد يكون موسميا في السنوات القادمة، وأن الحذر مطلوب من حدوث موجات في المستقبل، قائلا: "أتوقع أننا قد وصلنا إلى النهايات".
وأكد أن القطاع الوحيد الذي ظُلم خلال عامين من عمر جائحة كورونا في الأردن، قطاع التعليم، مطالبا بعودة التعليم الوجاهي وبدء الفصل الدراسي في 20 من شباط الحالي.
وتوقع أن آخر إجراء تتخذه الحكومة في إجراءات التعامل مع جائحة كورونا هو وقف العمل بأوامر الدفاع، عازيا ذلك إلى أن معظمها تتعلق بالمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وعليه فقدان الكثير من الوظائف.
وتابع أن وقف العمل بقانون الدفاع قد يؤدي إلى حدوث مشكلة كبيرة في فقدان الوظائف، وأن قرار وقف العمل بأوامر الدفاع قد تتخذه الحكومة حين استقرار الأوضاع.
وشدد البدور في مطلبه على ضرورة عودة التعليم الوجاهي، والتوازن في فتح القطاعات، رغم ارتفاع الإصابات بكورونا، مؤكدا أنها غير مؤثرة على الأرض، في ظل الانتشار السريع لمتحور أوميكرون.
وطالب ببروتوكول خاص عند في الأيام الأولى من عودة الطلبة إلى مدارسهم في 20 من الشهر الحالي، وضرورة ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.