زاد الاردن الاخباري -
قالت وزارة الدفاع البريطانية، أنها لن تتمكن من إجلاء رعاياها من أوكرانيا، في حال غزوها من قبل الجيش الروسي، مؤكدة أنه لن يكون هناك عسكريون بريطانيون في أوكرانيا حالة نشوب صراع مسلح.
وأشار نائب وزير دفاع بريطانيا جيمس هيبي، إلى أن المدربين العسكريين البريطانيين الموجودين في أوكرانيا لتدريب جيشها على استخدام صواريخ مضادة للدروع ستبدأ بمغادرتها في 12 - 13 فبراير.
وأضاف نائب الوزير، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "سيتم إخراج جميع المدربين. لن يكون هناك عسكريون بريطانيون في أوكرانيا في حالة نشوب نزاع مسلح".
وتابع جيمس هيبي، ردا على سؤال حول موعد مغادرة المدربين العسكريين البريطانيين لأوكرانيا: "سيغادرون خلال عطلة نهاية الأسبوع".
ووفقا له، "لن تتوفر لدى بريطانيا إمكانية إجلاء رعاياها من أوكرانيا في حالة غزوها المفترض من القوات الروسية".
وقال هيبي: "نحن نأمل بحصول الأفضل، لكننا نستعد للأسوأ. يجب على الرعايا البريطانيين مغادرة أوكرانيا على الفور بأي وسيلة ممكنة. ولا ينبغي لهم أن يأملوا، كما كان الحال في الصيف في أفغانستان، أن تتوفر فرصة تنظيم عمليات إجلائهم عسكريا من هناك. يجب أن يغادروا [أوكرانيا] الآن".
من جهتها حثت ألمانيا رعاياها المتواجدين في أوكرانيا على مغادرة هذا البلد على وجه السرعة إذا لم يكن تواجدهم هناك ضروريا، على خلفية تصعيد التوترات حوله بين روسيا والغرب.
ودعت الخارجية الألمانية في بيان أصدرته اليوم السبت مواطني البلاد المتواجدين في أوكرانيا إلى تقييم ما إذا كان تواجدهم هناك ضروريا، والمغادرة سريعا إن لم يكن كذلك.
ويأتي هذا القرار الألماني ضمن سلسلة خطوات مماثلة اتخذتها دول مختلفة في أوروبا وخارجها، بينما شرعت بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في إجلاء بعض دبلوماسييها من أوكرانيا، بزعم خطر تعرضها لـ"الغزو" من قبل روسيا.
ويأتي هذا الإجراء على الرغم من نفي روسيا مرارا وتكرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا.
وأكدت موسكو اليوم تقليص عدد موظفي بعثاتها الدبلوماسية في أوكرانيا، تحسبا لاستفزازات محتملة من قبل حكومة كييف وأطراف أخرى.