أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب...

نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب وارتهان لايران

نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب وارتهان لايران

13-02-2022 06:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ العام 1991 خاضت الولايات المتحدة أربع حروب في العراق ، فكانت الحرب الأولى حرب تحرير الكويت في الفترة 1991-1990، والحرب الثانية هي الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بالرئيس العراقي الاسبق صدام حسين عام 2003.
أما الحرب الثالثة فقد كانت ضد التطرف والارهاب والذي اتهمت الطائفة السنية بقيادته، من 2004 حتى 2012، اما الحرب الرابعة فزعمت الولايات المتحدة انها تساهم في مساعدة العراق في القضاء على “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في الفترة من 2014 حتى 2018.

بداية بلا نهاية

الملاحظ ان الحرب الثانية والغزو الاميركي للعراق في العام 2003 كان ردة فعل اميركية لفشلها في ترتيب الاوضاع بعد حربها الاولى في عام 1991 دون وجود خطة حقيقية لإنهاء الصراع أو صياغة شكل ما لنتيجة نهائية.
هذه الخطط الفاشلة ادت الى ظهور داعش الذي احتل مساحات واسعة من الاواضي العراقية وانتشر ليهدد المنطقة والعالم اجمع.
بالتزامن مع ذلك وفيما كانت الدولة الاسلامية تتمدد كانت الولايات المتحدة تلمح الى الانسحاب من العراق وخفض دعمها للقوات العراقية في عام 2011، ولم تقدم ضمانات أمنية واضحة، ولم تضع مطلقا برامج للمساعدات المدنية التي يمكن أن تساعد في تحقيق عراق مستقل وحكومة مركزية عراقية نزيهة.

العراق ورقة مساومة اميركية مع ايران

لا تتحرج الولايات المتحدة اليوم في بيع العراق وتقديمه لقمة سائغة بين فكي النفوذ الايراني مقابل تنازلات طهران في مفاوضات الملف النووي في فيينا، وبعد ان كانت واشنطن تضع شرطا لرفع العقوبات عن ايران مقابل انسحابها والحد من نفوذها في العراق وسورية واليمن ، تعمل الان عن طي هذا الشرط مقابل تعهدات ايرانية بالعمل سلميا في مشروعها النووي، وكالعادة التاريخ والشعب في العراق هو الثمن الاميركي لخدمة مصالحها

اميركا تركت وراءها قوات عراقية ضعيفة

وترك انسحاب أمريكا السابق لأوانه في عام 2011 خلفه قوات عسكرية وأمنية حكومية عراقية لم يكن بوسعها التعامل مع أسباب الإرهاب أو تجدد ظهور التطرف. وترك العراق وهو يفتقر للقدرة على ردع التهديدات الخارجية – مثل إيران وتركيا- أو انعكاسات الحرب الأهلية السورية. كما ترك العراق وهو في حالة انقسام عميق بين الشيعة والسنة وكذلك بين العرب والأكراد. لقد كان بالعراق اقتصاد فاشل ومصاب بالشلل في ظل هيكل حكومة منقسمة وفاسدة عاجزة عن تلبية احتياجات الشعب.


الحجة محاربة الارهاب والهدف النفط

ليس خافيا ان المصالح الاميركية في اي عمل عسكري او اقتصادي او حتى انساني وثقافي هدفه تحقيق المصالح الاميركية التي دائما تتعارض مع تطبيق حقوق الانسان والحريات والديمقراطية.
وعلى تلك الاسس والقواعد، كان التدخل الاميركي في العراق لاسقاط صدام وفرض الديمقراطية، ثم محاربة الارهاب، والفساد السياسي، الا ان النفط العراقي هو الهدف الحيوي الرئيس لواشنطن، ونتج عن ذلك فرض سياسة وفلسفة فرق تسد، واندلاع النزاع بين التركمان والأكراد، وأنصارصدام ومناوئيه ، بين فرق الشيعة في العراق، وبين الشيعة انفسهم ، حيث ادى الاقتتال الى الاهمال الأمني الواضح من أجل دفع العناصر المتطرفة للعمل بحرية في البلاد وارتكاب جرائم واختطاف وقتل وسلب ونهب من أجل بعث النعرات الطائفية والدينية

دولة فاشلة بفعل الديمقراطية الاميركية

لم يصل العراق في ظل الهيمنة الاميركية الى مصاف الدول المستقلة سياسيا واقتصاديا، بل سلمته الولايات المتحدة الى ايران ليبقى رهينة وتابعا لها ولسياستها، فيما تنتشر الرشوة والفساد في كافه اركان مؤسساته الامنية والسياسية والاقتصادية ، لدرجة ان هذا البلد النفطي الغني مديون بالمليارات ويتذيل قائمة الشفافية الدولية وقوائم الدول الآمنة عبر التاريخ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع