زاد الاردن الاخباري -
يستمر الحراك السلمي في مدينة السويداءالجنوبية السورية لليوم السادس على التوالي، في الوقت الذي يتجه فيه نظام الرئيس السوري بشار الأسد لاستنفار قواته أمنياً، وخاصة في محيط المراكز الحكومية.
انتشار امني لقوات النظام في السويداء
ونشرت قوات الرئيس السوري بشار الاسد قواته في الشوارع الرئيسية ونشرت الحواجز وقال شبكة “السويداء 24” المحلية، اليوم الجمعة عن “استنفار أمني مشدد وغير مسبوق في المدينة، وانتشار عشرات العناصر من قوى الأمن والجيش، مع سيارات مزودة برشاشات متوسطة، عند الساحات والطرق الرئيسية”وذلك بالتزامن مع توافد المحتجين إلى أمام مقام “عين الزمان”، تلبية لدعوى أطلقها نشطاء الحراك الشعبي
بثينة شعبان: المحتجون عملاء
في حين كتبت مستشارة رئيس النظام، بثينة شعبان، قبل أيام في صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن “الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية كانت بإيحاء من الخارج لتدمير البلاد”.
ووصل الى المدينة وفد عسكري روسي والتقى محافظها، نمير مخلوف ورئيس فرع “أمن الدولة”. واستفسر الوفد الروسي، عن طريقة تعاطي السلطات مع المحتجين، وأسباب قدوم التعزيزات الأمنية الأخيرة.
إذ قال مخلوف، وهو أحد أقارب رئيس النظام السوري، إن السلطات لم تستخدم القوة ضد المحتجين، وأوضح للوفد الروسي أن “نقل القوات الحكومية تم من أجل منع التصعيد وتجنب الاستفزازات”.
مطالب المحتجين في السويداء
ويؤكد المحتجون الذين خرجوا، على مدى الأيام الخمسة الماضية، في عموم المحافظة على مطالبهم الرافضة لقرار “رفع الدعم الحكومي”، الذي يشمل فئات متنوعة من المجتمع السوري.
بينما تحوّلت هتافاتهم خلال المظاهرات شيئاً فشيئاً لتصل إلى المناداة بتطبيق القرار الأممي “2254” وإسقاط النظام السوري، وخروج إيران وروسيا من البلاد.
#شاهد: "نريد دولة مدنية ديمقراطية لجميع السوريين".. جانب من مطالب المحتجين في مدينة #السويداء الآن pic.twitter.com/aGWeDz3cYH
— السويداء 24 (@suwayda24) February 11, 2022