زاد الاردن الاخباري -
صرح القنصل الفخري الأردني لدى هنغاريا والخبير الدولي في شؤون السياحة المهندس زيد نفاع أن العمل السياسي والحزبي بات حاجة ملحة عن أي وقت مضى وليس ترفا
وأكد نفاع أن المستقبل لأردن مزدهر لن يتم أو ينجح دون أحزاب سياسية قوية تمتلك برامج قادرة على تطبيقها.
وشدد نفاع على أن العمل الوطني الدؤوب النابض من الإيمان الحقيقي والصادق تجاه الوطن وأبنائه وتحسين الوضع الاقتصادي والمساعدة في تحسين الحياة والظروف المعيشية لأبناء الوطن لا يحتاج شعارات وإنما أفعالاً، لأن المواطن الأردني، وتحديدا الشباب، فقدوا الثقة بالأداء وباتوا غير مرتاحين أو راضين بالوضع القائم، وينشدون التغيير الحقيقي.
وأكد نفاع أن المواطنين الأردنيين "يمتلكون العصا السحرية" لتغيير نهج حياتهم وتخفيف معاناة الناس من الفقر والبطالة، وهي "العمل الحزبي".
وحض الشباب الأردني الواعد على الانضمام إلى الأحزاب والانخراط في العمل الحزبي، وأكد أنه من خلال الأحزاب يمكنهم، وعليهم، تغيير الوضع القائم اقتصاديا وفي سائر المجالات الأخرى، الى الأفضل وأن يصنعوا مستقبلهم بأيديهم.
وطالب نفاع الشباب الواعد بأن يرفضوا مساعي من يريد أن يملي عليهم أفكارا لا تخدمهم ولا تخدم المصلحة العامة. وقال إن عليهم هم أن يرسموا خريطة طريق مستقبلية، و"فقط عليهم الاستعانة بأصحاب الخبرات".
وشدد على ضرورة ألا يقبل الشباب فكرا "غير أردني" ولا يجعل مصلحة الأردن أساسا ومنهجا، أو أي تمويل خارجي. ويستشهد بالمقولة الشعبية التي تقول :(ما في شي ببلاش غير العمى والطراش) فاحذروهم".
ونبه نفاع إلى أن الأردنيين كافة هم شركاء في صناعة المستقبل، وأنهم جميعا "سواسية، كالبنيان المرصوص، لا فرق بينهم إلا بالفعل والإنتاج من أجل خدمة الوطن ورفعته ".