أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقال 11 بالضفة الغربية الاردني المصاطفة يظفر بذهبية آسيا للكاراتيه الجيش الاردني يحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة. وفاة العين الأسبق رياض الصيفي اضطراب الأيام الأخيرة .. حملة ترمب قلقة 9 شهداء جراء قصف الاحتلال غزة وشرق خانيونس وكالة: 30 قتيلا بانفجار منجم للفحم في إيران البلبيسي: الصحة ستوفر مطعوم الإنفلونزا لهذه الفئات بلدية إربد تزيل 16000 طن نفايات خلال آب 3 إصابات برصاص الاحتلال وسط نابلس الحسين إربد يلتقي معان بدوري المحترفين غدا البرغوثي: هدف إسرائيل القضاء على فلسطين بالكامل رئيس سابق للموساد: حكومة نتنياهو تدرك أن الغارات تقتل الاسرى طبيب أردني يحصل على البورد الأوروبي بشبكية العيون صحة غزة: توقف مولدات الكهرباء في غزة يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى بالأسماء .. مناطق بلا كهرباء يومي الأربعاء والخميس البندورة بـ20 قرش والخيار بـ35 في السوق المركزي اليوم عمان تستضيف منتدى للطاقة المتجددة غدا الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً مساق التربية الفنية يثير الجدل على منصات التواصل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث صدر قصصية "2040 حيفا"، للدكتور...

صدر قصصية "2040 حيفا"، للدكتور عبدالعزيز اللبدي

14-02-2022 06:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

عمان- صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، رام الله، مجموعة قصصية بعنوان "2040 حيفا"، للدكتور عبدالعزيز اللبدي، وهي كما يشير المشير "قصص فلسطينية، قد تحدث لأي فلسطيني عاش الاحتلال، وعاش المقاومة!!!".

يقول اللبدي إن هذه "قصص كتبتُها عبر مدة زمنية طويلة ثبتُّ تواريخها، وعندما أعدت قراءتها مرة أخرى وجدت أنَّها ما زالت تقول شيئًا، فقررت نشرها لجيل لم يعرف التجربة، ولا هِنَاتها وزلاتها، ولا زخامة العواطف التي تأجَّجت فيها، ولا الحلم الذي استيقظ بحلولها، ولم يتأثر كثيرًا بغيابها!! فالشعب الفلسطيني سيبقى قادرًا على اختراع الوسائل المناسبة للمقاومة ما دامت ضرورية، أي ما دام هناك احتلال لأراضيه وبلده!! والاحتلال كفيل بذلك، وهو لا يقصِّر في تذكيرنا كل يوم بأنَّه موجود على الرُّغم من أنوفنا، وعلى الرُّغم من الدم العالمي لقضيتنا!!! ولا يكف عن ابتداع الوسائل للتضييق على الشعب الفلسطيني، وإجباره على الرحيل وترك أرضه للاحتلال!!".
ويرى المؤلف إلى أنه من جيل درس، تعلم خطأ أنَّ بلاد العرب أولًا، أنا من جيل تعلَّم أنَّ بلاد العرب يحدُّها الخليج من الشرق والمحيط من الغرب، لا يعترف بالاستعمار الذي وضع الخطوط على هواه ولمصالحه. ونرى المنطقة كلها منطقة واحدة بثقافة واحدة وتاريخ واحد، مبينا أن العرب وصلوا ككنعانيين أو فينيقيين قبل آلاف السنين، وما زالت بقاياهم في المدن واللهجات المحلية، ووصلوها كقبائل يمنية مهاجرة من اليمن وما زالت تحتفظ باسمها "القبايل".
ويقول اللبدي إن لغة الضاد لم تعد عربية بل مصبوغة بلون محلي، والصحف تكتب بالعربية العامية، أو لنقل بالآرامية أو الكتعانية أو بلهجة حِمْيَر، والأنباط الذين طوَّروا الكتابة العربية الحديثة، لم يتعلموا الكتابة، بل أتمُّوا عمليات التجارة بالتبادل، وبدون كلام ولا شعر نبطي ولا غناء، ولا موسيقى اليرغول والرِّق والربابة، مشيرا إلى أنه ما يستحضر التاريخ وأجعله عنوانه للمستقبل، فأنا لا أستحي من التاريخ على الرُّغم ممَّا فيه من موبقات ومشاكل، ولكنه يبقى الحلم الذي سنعيد صياغته بحروف جديدة وألوان جديدة، محاولين تجنب السَّقَطات، ناظرين إلى المستقبل بأمل وتجديد.

ويشير إلى أن العرب البدو هم آخر صورة للعرب القادمين من جزيرة العرب، فقبل العرب كانوا يحملون أسماء أخرى، مثل الآراميين أو البابليين، أو الأشوريين، أو الأقباط، فكلهم نزحوا من الجزيرة العربية في مراحل مختلفة، ولكن حصلت معهم نفس القصة من التطور والوصول إلى قمة الحضارة ليس بالإسلام ولا المسيحية فقط، بل بالنواحي الحضارية الأخرى. المشكلة التي ما زالت تؤرِّقنا أنَّ الارتباط الدموي القبائلي ما زال قويًا، فتميم أولًا، وطيّ أولًا، وهكذا، ما زالت في عظامنا. تاريخنا ما زال مأساة كوميدية، ويعيد نفسه على هذه الطريقة وليس كما قال كارل ماركس. نضحك من أخطائنا فنأخذ الأمور بجِدِّيَّة فنغيِّر التاريخ، ثم نعيدها كأن شيئًا لم يكن، فيضحك التاريخ علينا مرة أخرى. ولكننا نستطيع الادِّعاء أنَّنا قد كنا في القمة عدة مرات، وبعدة أسماء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع