كتب - الدكتور أحمد الوكيل - كنت قد كتبت في مقال سابق عن معركة كرامة جديدة تخوضها القوات المسلحة الأردنية الهاشمية ضد قطعان المهربين المنفلتين من عقالهم عبر الحدود السورية صوب وطننا الحبيب المملكة الأردنية الهاشمية حفظها الله ملكا وولي عهدا وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية البواسل.
ومع تباشير فجر الجمعة، رشحت الاخبار ان قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، خاضت معركة جديدة طاحنة مع عصابات الاشرار، ودونما الخوض في التفاصيل الأمنية والعسكرية لتلكم المعركة، فإننا علمنا عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن طيار مقاتل يوسف باشا الحنيطي، قد اشرف شخصيا على معركة الجمعة العظيمة والتي انتهت بسحق الجرذان وعصابات الشر.
ان الروح المعنوية العالية لجنودنا وضباطنا الابطال تضاعفت عشرات المرات بوجود قائد الجيش الباشا الحنيطي بينهم على نقطة التماس مع العدو الغاشم الذي يحاول اغراق بلدنا وشبابنا بالمخدرات فكان الرد الحاسم بمعركة فجر الجمعة العظيمة ويقول أبطال الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية الهاشمية بقيادة البطل المغوار يوسف باشا كلمة الفصل.
حيث صرح عطوفته ان الجيش سيمنع التهريب بالقوة بتوجيهات مباشرة من جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين.
ان المتابع لتاريخ عطوفة الباشا الفاضل، يعرف انه احد ابرز قادة سلاح الجو الملكي الذين خاضوا بكل كفاءه واقتدار، معركة تحرير الرقة من جرذان داعش وتم القضاء المبرم على كل من شارك بجريمة حرق الشهيد البطل معاذ الكساسبه رحمه الله تعالى، والذي لا زالت روحه تحرس سماء الأردن الحبيب.
اذن فنحن أمام شخصية قائد عظيم يقود الجيش بكل جسارة من نصر إلى نصر كمعركة فجر الجمعة، وهو في الخندق الأول قبل جنوده واظن ان الرسالة وصلت بوضوح لمن يشرف على المخطط القذر سواء من أركان النظام المجاور او حزب الشيطان، وأننا لن نخشى على وطن اول جنوده ملك.
مبروووك للوطن هذا الجيش فهو حامي الأرض والعرض والاستقلال الناجز فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة يا كل أعداء الأردن الهاشمي العظيم الشامخ بقيادة المعظم ابو الحسين، فانتظروا الموت الأحمر الساحق الماحق لكل أفراد شبكات التهريب الأوغاد.