أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
رعب ليلة أوّل أمس

رعب ليلة أوّل أمس

14-02-2022 10:23 AM

الحمد لله على سلامتي وسلامة زوجتي هديل؛ فأوّل أمس الأوّل وعند الثالثة فجرّا كان النوم قد أخذني وأنا أقرأ في صالة بيتي في «الكرامة / الأغوار»؛ وفجأة من فجآت القدر كأن صاروخاً سقط على البيت.. صوت ارتطام يبكم البليغ ويوقظ النائم ويسقط الحامل..! فتحتُ عينيَّ وأنا بكامل توهاني وإذ بجزء كبير من السقف قد سقط ككتلة واحدة على كل شيء تحته: ومنها طاولة مكتبي؛ و كمبيوتر هديل؛ آه هديل..! أين هديل..؟ أيكون...؟ لاااااا.. تجمدتُ مكاني..! حتى جاء صوتها منادياً: كامل..كامل..! سألتها: صار فيك شيء.. قالت: لا.. وأنت ؟ قلتُ: لا..! وتابعتُ: اطلعي من عندك بحذر وضعي وسادة فوق رأسك..وخرجنا من البيت في زمهرير البرد بخوف وهلعٍ شديدين.. وأدخلتُ السيارة للحوش ومكثنا فيها حتى شروق الشمس..!

طبعاً سيهتزّ الكثيرون لما حدث.. ولكنّ الأقل اهتزازاً سيكون أهل الأغوار؛ لأن مثل هذا الحدث يتكرّر بشكل دائم .. فأسقف البيوت تتساقط دون مقدمات.. وطبيعة الأرض والطوب يسكنها (المَلح) وينخر فيها..! فحكايتنا أمس الأوّل هي حكاية الفقراء والمهمّشين هناك.. حكاية الذين ينتظرون بقدر الله في كلّ أوقات الله..!

أكتفي بنقل « خريعتي» إليكم.. وأوكّل أمر الذين ينتظرون لله أولاً وللذين يجب أن يساعدوا الناس هناك على صيانة بيوتهم ثانياً لأنّ السلامة في مرّة لا تعني السلامة كلّ مرّة.. أنا قادر تماماً على تجاوز محنتي ولكنّ الآلاف هناك غير قادرين أبداً.. فالتفتوا إليهم يا قوم..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع