أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شولتس يطلب من موسكو "إشارات فورية"...

شولتس يطلب من موسكو "إشارات فورية" على وقف التصعيد قبل توجهه إلى كييف

شولتس يطلب من موسكو "إشارات فورية" على وقف التصعيد قبل توجهه إلى كييف

14-02-2022 04:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

طالب المستشار الألماني أولاف شولتس، الاثنين، روسيا بـ"إشارات فورية لخفض التوتر" قبل توجهه إلى كييف ثم إلى موسكو في محاولة لتبديد التهديد بغزو روسي لأوكرانيا، في أزمة غير مسبوقة بين روسيا والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة.

يأتي ذلك فيما أبدت مجموعة السبع استعدادها لفرض عقوبات اقتصادية ومالية ذات "عواقب هائلة وفورية على الاقتصاد الروسي" خلال "مهلة قصيرة جدا" في حال شن هجوم عسكري على أوكرانيا.

وكتب شولتس في تغريدة "ننتظر من موسكو إشارات فورية لخفض التوتر"، وحذر بأن "عدوانا عسكريا جديدا سيؤدي إلى عواقب وخيمة لروسيا"، واصفا الوضع بأنه "لا يزال خطيرا جدا جدا".

من جهتها، طالبت السلطات الأوكرانية رسميا بأن تبرر روسيا نشر عشرات آلاف الجنود على الحدود مع أوكرانيا وهو ما رفضت حتى الآن القيام به.

مع لقاءات مقررة في كييف والكرملين، يتوجه شولتس إلى البلدين على خطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قام بزيارة مماثلة الأسبوع الماضي في إطار مساعي البحث عن حل دبلوماسي.

ويأتي ذلك في وقت تؤكد الولايات المتحدة أن روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا "في أي وقت" فيما بدأ الغربيون يخلون سفاراتهم هناك.

وشددت ألمانيا التي تُتهم بالتساهل كثيرا حيال روسيا، لهجتها الأحد. وقال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير "نحن وسط خطر اندلاع صراع عسكري، حرب في أوروبا الشرقية، وروسيا هي من تتحمل المسؤولية".

وكان السفير الروسي في السويد فيكتور تاتارنتسيف أكد قبل ساعات، في مقابلة مع صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية، أن موسكو "لا تكترث" للعقوبات.

وقال مصدر في الحكومة الألمانية إن الوضع بلغ مرحلة "حرجة"، مضيفا "ازداد قلقنا (...) نعتقد أن الوضع حرج، خطِر جدا".

من جانب آخر، أعلن وزراء مالية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان في بيان أن "أولويتنا الآنية هي دعم الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة" لكن مجموعة الدول الكبرى السبع التي تترأسها ألمانيا هذه السنة توعدت بأن "أي عدوان عسكري روسي جديد ضد أوكرانيا سيقابَل برد سريع وفعال".

- الفرصة الأخيرة -

اعتبر السفير الأوكراني في ألمانيا اندريه ميلنيك في حديث مع شبكة بيلد الألمانية مساء الأحد أن زيارة شولتس إلى موسكو هي "الفرصة الأخيرة على الأرجح".

وقال "لدينا شعور بأن الحرب تزداد حتميّة" مضيفا "يحب الاستعداد للأسوأ".

وتنفي موسكو التي ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014، أن تكون لديها أي نية عدوانية تجاه أوكرانيا، لكنها تشترط لوقف التصعيد مجموعة من المطالب بينها ضمان عدم انضمام كييف إلى حلف الأطلسي، وهو شرط يرفضه الغربيون.

من جهته حذر شولتس من أن العقوبات الغربية ستكون "فورية" على روسيا إذا اجتاحت أوكرانيا.

أحد المواضيع التي طرحها الأميركيون على الطاولة رغم التردد الألماني هو مستقبل خط الأنابيب نورد ستريم 2 المثير للجدل الذي أقيم لاستجرار الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا.

من جانب آخر، توالت الانتقادات لبرلين بسبب رفضها إمداد الأوكرانيين بالأسلحة.

وقال رئيس بلدية كييف بطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو الذي عاش لفترة طويلة في ألمانيا ويبقى فيها شخصية مشهورة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس "أطلب رسميا من شركائنا حسم مسألة إلى أي جانب يقفون: إلى جانب أوكرانيا التي تدافع عن نفسها أو إلى جانب المعتدي".

وبلغ التوتر ذروته في ظل وجود 130 ألف جندي روسي متمركزين على طول الحدود الأوكرانية وينفذون تدريبات عسكرية في كل الاتجاهات، في بيلاروس شمالا والبحر الأسود جنوبا.

- بايدن مدعو لزيارة كييف -

وتوافق الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي خلال مكالمة هاتفية الأحد، على مواصلة نهجَي "الدبلوماسية" و"الردع" حيال روسيا.

ودعا زيلنسكي نظيره الأميركي إلى زيارة كييف، لإظهار دعم واشنطن لبلاده في مواجهة خطر غزو روسي.

ونقلت الرئاسة الأوكرانية قول زيلنسكي لبايدن "أنا واثق بأن زيارتكم كييف خلال الأيام المقبلة (...) ستكون إشارة قوية وستسهم في استقرار الوضع".

لكن واشنطن لم تشر أبدا إلى هذه الدعوة في بيانها عن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين والتي وعد بايدن خلالها مجددا برد "سريع وحازم" من الولايات المتحدة بالتنسيق مع حلفائها في حال حصول هجوم روسي.

من جهته، يعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون زيارة بلدان شمال أوروبا ودول البلطيق هذا الأسبوع لمواصلة جهوده الدبلوماسية.

وطلبت أوكرانيا من جهتها، اجتماعا طارئا مع روسيا متهمة إياها بمخالفة قواعد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عبر عدم مشاركة معلومات عن تنقلات حاشدة لجنود على الحدود الأوكرانية.

وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا إن موسكو تجاهلت طلبا من كييف بشأن وثيقة فيينا، وهو نص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يدعو إلى اعتماد إجراءات شفافية بين القوات المسلحة للدول الـ 57 الأعضاء في هذه المنظمة.

وأضاف "ننتقل إلى المرحلة التالية. أوكرانيا تدعو إلى اجتماع مع روسيا وكل الدولة الأعضاء (في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) في غضون 48 ساعة لبحث تعزيزات القوات الروسية على طول حدودنا وفي القرم المحتلة".

وطلبت دول غربية عدة من رعاياها مغادرة أوكرانيا أو بدأت في إخلاء سفاراتها.

وأعلنت شركة الطيران الهولندية "كاي إل إم" السبت تعليق كل رحلاتها في المجال الجوي الأوكراني حتى إشعار آخر.

أ ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع